السؤال
أبلغ من العمر 32 سنة، ومند 5 سنوات مررت بفترة صعبة أرهقتني نفسيا وجسديا، علما أنني قبلها كنت في صحة جيدة، بدأت الأعراض بإسهال مدة سنتين وفقدت 10كغ ثم آلام في البطن، وبعد استشارة الطبيب والقيام بالتحاليل اتضح أنني مصابة بفقر دم حاد ونقص كبير في الهموجلوبين، لدرجة أنه أخبرني الطبيب بأنه لو كنت متزوجة وحملت فالجنين لا يستطيع أن يعيش، وإن عاش سيأتي ضعيفا، بالإضافة إلى العادة الشهرية التي تأتيني مرتين، وقد يكون هذا هو السبب فيما أعانيه. أنا أتابع العلاج لكنني لا أرى تحسنا، الرجاء إفادتي بالحل خاصة العلاج الطبيعي إن أمكن، وبارك الله فيكم.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ حجاج صبرينه حفظها الله .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
في مثل حالتك يجب إجراء الكثير من الفحوصات أولا قبل أن يعزى السبب للدورة الشهرية، فلابد من إجراء الكثير من الفحوصات الطبية للجهاز الهضمي، ويمكن أن يكون السبب التهابا مزمنا في الجهاز الهضمي، ويسبب مثل هذه الأعراض مع فقدان الدم في البراز، حتى وإن لم يظهر بالعين المجردة، ومن أهم الفحوصات التي يجب إجراؤها فحص المنظار المعوي للقولون والمعدة والإثنا عشر، مع أخذ خزعة من الأنسجة لفحصها والتأكد من عدم وجود التهاب، وبالله التوفيق.
بالنسبة للحمل: يمكن أن يتم بصورة طبيعية بإذن الله إذا ما تم العلاج قبل ذلك.