السؤال
السلام عليكم..
كنت أعاني من الإمساك، ولما ذهبت إلى الحمام وفرغت شعرت بألم بعد ذلك، وكنت أشعر به إذا تحركت أو قمت أو جلست، وقد استعملت مرهما للبواسير، وكذلك تحاميل (Procto-glyvenol) فخف الألم ولم يعد يقلقني وما عدت أشعر به إلا عند التغوط، ولكن كلما خف الألم فوجئت بحالة إمساك فيعاودني الألم، فما هي هذه الحالة؟ وهل إذا صعب التبرز أؤجل التغوط؟ وما هي النصائح؟
وشكرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ سامي حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فإن ما عانيته من إمساك في المرة الأولى أدى إلى إصابتك بفطر شرجي حاد، وعادة ما يكون مؤلما لدرجة أن المصاب يتجنب التبرز خشية الألم مما يفاقم حالة الإمساك التي يعاني منها، ويؤدي إلى تصلب البراز والذي بدوره يزيد ألم الفطر الشرجي.
وأعتقد أن الموضوع يحتاج إلى تناول أدوية تؤدي إلى ليونة البراز مع استعمال مراهم موضعية حال التبرز للتقليل من الألم، وعادة ما يشفى المصاب من الفطر الشرجي الحاد خلال أيام، وقد يحتاج المصاب بالفطر الشرجي المزمن إلى تدخل جراحي.
وأنصحك بمراجعة الاستشارة رقم (269551) وذلك للاستفادة منها.
نسأل الله أن يكتب لك الشفاء العاجل، وبالله التوفيق.