السلام عليكم

تنتابني أحيانا صعوبة في أخذ الشهيق وكأن العضلات بحلقي لا ترتخي لكي آخذ شهيقا، مع أنني لا أعاني من الزفير، وإنما فقط الشهيق، ويبقى معي لفترة ثم يزول، فما سببه؟

كيف أتخلص منه بدون أدوية؟! لأنه يسبب لي توترا وخاصة إذا كنت أجلس في مجموعة أخاف من ضيق النفس وأن يتطور الوضع، فهل ما لدي هو ربو أم ماذا؟!

أفيدوني وجزاكم الله خيرا.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم عبد الله حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أعراض الربو معروفة وهي ضيق في التنفس، وخاصة مع وجود الأتربة ومهيجات الحساسية، بالإضافة إلى زيادة الإفرازات الخارجة عن طريق الكحة مع وجود صوت تزييق في الصدر مع التنفس، ولكن فيما يبدو لي أن هذا ليس ما تعانين منه.

إذا كان ما تعانين منه من صعوبة في الشهيق مصحوبا بتنهد قوي من الصدر، فإنك إذن لا تعانين من مرض عضوي ولكنه أمر نفسي، وخاصة إذا كان متلازما مع الضيق أو الحزن أو بعض المشاكل والخلافات سواء الاجتماعية أو الأسرية أو غيرها من الخلافات والتي لا تنتهي ولا حد لها، فعليك بالإكثار من ذكر الله، قال تعالى: (ألا بذكر الله تطمئن القلوب) [الرعد:28]، وفي حالة استمرار هذا الضيق فمن الأفضل مراجعة استشاري الأمراض النفسية.

والله الموفق.