السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أنا في حيرة بين عملين، أحدهما في تخصصي وأحبه ولي فيه نية، ولكنه غير مستقر وأنا مقدم على الزواج، والآخر مستقر وظيفيا وراتبه مجز، ولكنه بعيد تماما عن التخصص والهدف، فما نصيحتكم؟! فما خاب من استخار ولا ندم من استشار.
وشكرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو زياد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فإن العمل الذي في تخصصك وأنت تحبه أفضل لك من غيره، والاستمرار في العمل بيد الله، ولست أدري ماذا تقصد بقولك: غير مستقر؟ وأظن أنك سوف تكتسب خبرات مفيدة إذا عملت في مجال تخصصك، وإذا وجدت العزيمة والرغبة الأكيدة والقدرة على تحمل المسئوليات سهلت عليك الأمور؛ لأن الله أمرنا بعمل الأسباب ثم التوكل على الكريم الوهاب، ومرحبا بك في موقعك بين آبائك وإخوانك الأحباب.
ولا يخفى عليك أن المسلم إذا تحير في أمر استخار من بيده الخير وشاور أهل الخبرة والحكمة، ولن يخيب من يستخير ولن يندم من يستشير، وقد أفلح من توكل على القدير، ونسأل الله أن يقدر لك الخير، وأن يسددك في المسير.
وهذه وصيتي لك بتقوى الله ثم بكثرة اللجوء إليه فإنه وعدنا بالإجابة فسبحانه من يملك التوفيق والهداية.
ونحن ننصحك ببر الوالدين وصلة الرحم، والإحسان إلى الأيتام والمحتاجين، ليكون في حاجتك رب العالمين.
وبالله التوفيق والسداد.