الإرشاد الطبي في مزاولة الرياضة مع تناول دواء الرهاب وعلاج المخاوف البسيطة

0 337

السؤال

السلام عليكم.

أنا أستخدم حاليا (الإيروروكس) و(ريفوتريال) من شهر ونصف، والحمد لله؛ هناك تحسن.
ولكن رجعت لرياضة بناء الأجسام، ومع التمرين أشعر بتعب شديد، ويداي ترتجفان، وثقل في عضلات الرقبة.
وسؤالي يا دكتور! هل أستمر على الرياضة أم أتوقف حتى أشفى نهائيا من الرهاب؛ لأني أحس أن هذه الأعراض ترجع لي الرهاب؟
وكذلك عندي مخاوف، مثلا:
عندما يدق جوالي أخاف وأفزع، أو حتى تليفون المنزل ... إلخ هذه المخاوف، ولكنها لا تفزعني علما بأني أستحقرها بقدر ما أستطيع، وقد قال لي الأخصائي: استمر على هذين العلاجين، وإن لم تخف فسأصف لك علاجا لهذه الأفكار.

ولكم جزيل الشكر.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخ الفاضل/ مبارك حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
الحمد لله أنك في تحسن مستمر، ونصيحتي لك هي أن تمارس أنواعا من الرياضة تكون أقل جهدا من رياضة بناء الأجسام، وبعد ذلك يمكنك أن ترجع لرياضة بناء الأجسام ولكن بصورة متدرجة وليست مكثفة.
المخاوف والاستشعار الذي يحدث لك مع رنة التلفون هو نوع من المخاوف البسيطة، وأرجو أن لا تنزعج لهذا الأمر، ويمكن أن تقوم بعمل تمارين سلوكية بسيطة، مثل أن تكرر الاستماع لرنة التلفون، وتقوم ذلك؛ وذلك بقصد العلاج السلوكي، ونحن ننصح أيضا بأن يتجاهل الإنسان أو يحقر أي شعور بالخوف لا يتناسب مع الموقف، وهذا التجاهل والتحقير سوف يقلل الاهتمام بسلوك الخوف مما يضعفه حتى ينتهي تماما مستقبلا بإذن الله.
الاستمرار على الأدوية بالطبع هو ضروري، ولكن نصيحتي لك ألا تستمر على الريفوتريال لفترة طويلة، وذلك بعد التشاور مع طبيبك؛ وذلك منعا لأي قابلية للإدمان على هذا الدواء.
أما بالنسبة للإيروروكس فهو علاج فعال جدا وسليم، ويجب أن تحرص على الاستمرار في تناوله حيث إنه هو الدواء الأساسي لعلاج حالتك.
وبالله التوفيق.

مواد ذات صلة

الاستشارات