السؤال
السلام عليكم.
أنا متزوجة منذ عام، وبدأت رحلة علاجي منذ شهر مع أن دورتي تأتي منتظمة ولمدة أربعة أيام، وأخذت الحبوب المنشطة والإبر المنشطة، وعندما أصبحت البويضة في الحجم المناسب 19 أخذت حقنة التفجير وحدث جماع بعد 36 ساعة وكتب لي الدكتور على حبوب البريجسترون لمدة 15 يوم من يوم التبويض وفي اليوم الـ 21 من الدورة الشهرية عملت تحليل البريجسترون فطلع أكبر من 60 نانو جرام وهرمون البرولاكتين 30، علما بأنه قبل أخذ المنشطات كان هرمون اللبن 10 وهرمون البريجسترون 6 ولا يوجد عندي التهابات، وتحليل زوجي سليم مائة بالمائة، فما الذي أدى إلى ارتفاع هرمون اللبن؟ علما بأن المنشطات التي أخذتها هي نولفدكس حبوب وإبر فوستيمون ويتروجستان للبريجسترون حبتان صباحا وحبتان مساء عن طريق المهبل.
فهل هناك حالات مثلي حملت؟ وما هو مرضي؟ وما هو علاجي من وجه نظر سيادتكم؟
وشكرا لكم وكل عام وأنتم بخير.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نادية حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
لم تذكري إن كنت قد أجريت فحصا للأنابيب (الإبرة الزيتية)، فإن كنت قد أجريتها والأنابيب لديك سليمة فأنا أرى أن فرصتك في الحمل جيدة، وإن كان هذا كله بتقدير الله عز وجل، فان هرمون الإباضة لديك جيد (البروجستيرون) في اليوم الـ 21 من الدورة، ولا داعي للقلق من ارتفاع معدل هرمون اللبن (البرولاكتين)؛ وذلك لأن توقيت إجرائه لم يكن دقيقا، حيث أن فحص هرمون اللبن يتم إجراؤه في اليوم الثالث لنزول الدورة وليس في اليوم الـ21 من الدورة، ثم إن معدل هرمون البرولاكتين عرضة للارتفاع والانخفاض بسبب عوامل عدة وليس لأنه مرتفع حقيقة، وما نتبعه في العادة هو أنه إذا وجدناه مرتفعا يتم إعادة التحليل مرة أخرى في التوقيت المناسب، كما ذكرته لك، وطالما أن نسبته كانت طبيعية قبل البدء بالعلاج فلم يكن هنالك داعيا لإعادة إجراءه مرة أخرى.
والأدوية التي أخذتها بالترتيب هذا جيدة، ويبقى أن تنتظري لتري إن حصل الحمل أم؟ أي بعد 14 يوما من الجماع الذي حصل، وإذا نزلت الدورة فيجب الاستمرار على نفس هذه الطريقة مدة ثلاثة أشهر على الأقل فقد يحتاج الأمر إلى بعض الوقت لحصول الحمل.
أسأل الله تعالى أن يهبك ذرية طيبة من لدنه إنه على كل شيء قدير.