السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كل عام وأنتم بخير.
أنا أعاني من وسواس وقلق وقلة نوم منذ فترة، ووصف لي الدكتور علاج السيروكسات بمعدل 50 ملغ يوميا، وما زلت أستخدمه منذ سنة، علما بأنني متوقف عن زيارة الدكتور.
استشارتي هي:
أريد أن أعرف هل هناك دواء أفضل من السيروكسات لا توجد له آثار جانية كزيادة في الوزن أو ضعف الانتصاب؟
وإذ أردت إيقاف الدواء فما هي الطريقة المثلى؟
بارك الله في علمكم.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد العال حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
الزيروكسات دواء جيد لعلاج مثل حالتك، ولكن مع الجرعات الكبيرة مثل التي تتناولها ربما تحدث آثار جانبية كما ذكرت في رسالتك.
الدواء البديل للزيروكسات هو فافرين، والذي يعرف عنه أنه أفضل دواء لعلاج الوساوس القهرية، كما أنه فعال جدا في علاج القلق وعسر المزاج ويعرف عنه أنه لا يؤدي إلى زيادة كبيرة في الوزن، وليس له آثار جنسية سلبية عليه.
نصيحتي لك هي أن تستبدل الزيروكسات بالفافرين وطريقة الاستعمال هي أن تبدأ في تخفيض جرعة الزيروكسات بمعدل 10 مليجرام كل أسبوعين وتبدأ في تناول الفافرين بجرعة 50 مليجرام وترفعها بهذا المعدل كل أسبوعين حتى تصل إلى 250 مليجراما في اليوم وهي الجرعة التي تساوي جرعة الزيروكسات التي تتناولها أنت الآن علما بأن الجرعة القصوى للفافرين هي 300 مليجرام في اليوم.
يمكنك أن تتناول الفافرين بجرعه 100 مليجرام صباحا و150 مليجراما ليلا وذلك بعد أن يتم بناء الجرعة بالتدرج الذي ذكرته لك، ويجب أن تستمر على هذه الجرعة لمدة عام ثم بعد ذلك يمكن أن تخفض الجرعة بمعدل 50 مليجرام كل شهرين.
أخي الكريم: لا بد من الاهتمام بآليات العلاج الأخرى، وهي مقاومة الأفكار الوسواسية وعدم الانصياع لها أو اتباعها، ولا شك أن ذلك سوف يساعدك كثيرا في زوال هذه الأفكار وكذلك القلق والتوتر وذلك بجانب تناول الدواء بصورة منتظمة.
وبالله التوفيق وكل عام وأنتم بخير.
-----------------------------------------------
انتهت إجابة الدكتور/ ولمزيد من الفائدة يرجى التكرم بالاطلاع على الاستشارات التالية والتي تقدم لك الطريقة الشعرية لمعالجة القلق: ( 261371 - 263666 - 264992 - 265121 ).
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.