السؤال
Je suis en relation avec quelqun que je connais depuis l'enfance ,je sors pas avac lui ,on parle pas souvent au telephone ,mais je sens toujours que je fais une chose haram ، Comment faire
الترجمة من قسم الترجمة:
أنا على علاقة بشخص تعرفت عليه منذ طفولتي، لم أخرج معه ولم أكلمه عبر الهاتف، ولكني مع ذلك أشعر دائما بأني أرتكب حراما، فماذا أفعل؟
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Nedjma حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،
فإن البر ما أطمأنت إليه النفس والإثم ما حاك في الصدر وكرهت أن يطلع عليه الناس، فاستفتي قلبك وراقبي ربك، واعلمي أنك أعلم بنفسك وحالك، والله سبحانه أعلم بك منك، ومرحبا بك في موقعك، ونسأل الله أن يصلح حالنا وحالك وشكرا على اهتمامك وسؤالك، وسوف نكون ك بمنزلة عمك وخالك.
ولست أدري ما هي طبيعة العلاقة؟ ولكنك قد أحسنت بعدم خروجك معه وبعد محادثته بالهاتف، ولست أدري لماذا الشعور بالذنب والخطأ، وكم تمنينا أن يتضح لنا الأمر حتى نتمكن من مساعدتك، ولكننا مع ذلك نقول لك ما يلي:
لا يخفى على أمثالك أن شريعتنا تباعد بين أنفاس النساء والرجال وأنها لا ترضى بأي علاقة بين ذكر وأنثى إلا في وجود علاقة محرمية أو رابطة زوجية، وهذا لون من حفظ الإسلام للمرأة وصيانتها لأنها درة غالية أرادها الإسلام مطلوبة عزيزة لا طالبة ذليلة، فلا يستطيع أكرم الرجال أن يصل إلى المرأة إلا إذا طرق باب أهلها وبذل صداقا يدل على صدق رغبته وأظهر من الثناء الجميل والقول الحسن وأدخل الوساطات والوجاهات.
وإذا وجد الرجل في نفسه ميلا إلى فتاة فعليه أن يطرق باب أهلها، وإذا شعرت المرأة أن قلبها يميل إلى رجل لصلاحه ودينه وأخلاقه فعليها أن تدعو ربها وتحاول التعرف على أخواته وعماته وتظهر إعجابها به لهن، ولا بأس من أن يقوم وليها بعرضها على صاحب الدين كما فعل عمر رضي الله عنه مع حفصة حين عرضها على الصديق وعلى ابن عفاف رضي الله عنهم ونالت حفصة شرف الارتباط برسولنا خير الأنام.
وهذه وصيتي لك بتقوى الله، وكم أنا سعيد بما وهبك الله من الحياء، فأصلحي ما بينك وبين الله، وأبشري بتوفيق الله، واعلمي أن القلوب بيد الله، فتمسكي بحجابك وحيائك واحتكمي لشريعة الله في كل شأنك.
ونسأل الله أن يقدر لك الخير ثم يرضيك به، وأن يلهمك رشدك والسداد.
والله ولي التوفيق.