حكة الأنف وحساسيته وانسداده

0 469

السؤال

السلام عليكم

أنا في الـ(23) من العمر، وأشكو من الحكة وحساسية في الأنف وانسداده أحيانا.

يزعجني تضخم أنفي، فهل هذا بسبب تضخم الغضروف؟ علما بأن التضخم يزداد بعد النوم، فهل له علاج غير عمليات التجميل وإبر البوتكس الشائعة في وقتنا الحالي؟ ما الحل لهذه المعضلة؟
ويعطيكم العافية.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ جودي حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

بالفعل، حساسية الأنف تسبب عطاسا ورشحا وحكة وانسداد للأنف بسبب تضخم الغضاريف الأنفية، والتي قد تسبب في بعض الأحيان تغير في شكل الأنف الخارجي نتيجة تكون لحميات كبيرة بالأنف مسببة تضخم الأنف.

بالنسبة لعلاج الحساسية فهو وقائي في المقام الأول، بمعنى أنه يجب عليك توخي الحذر، وتجنب مهيجات الحساسية، مثل التراب، والدخان، والعطور، والبخور، والمنظفات الصناعية، والمبيدات الحشرية، وكذلك بعض الأطعمة التي قد تسبب حساسية عند بعض الأشخاص، مثل البيض والسمك، والموز والفراولة، والشيكولاته، بالإضافة إلى العامل الوقائي، فقد نحتاج مع زيادة الأعراض إلى تناول بعض مضادات الهيستامين مثل الكلاريتين أو الكلارا مع بخاخ فلوكسيناز مرة واحدة كل مساء حتى تقل حدة الأعراض.

أما عن الشق الآخر والخاص بتضخم الأنف الخارجي فليس له علاج إلا عمليات التجميل، والتي لا تفلح إلا في حالات محددة، ولذا أهيب بك أن تبتعدي عن هذا الطريق الذي يطول ويفسد أكثر مما يصلح، وترضين بما حباك الله، وتعلمين أن الجمال ليس بالمظهر فقط وإنما بالجوهر أيضا، وكذلك لحديث النبي صلى الله عليه وسلم (إن الله لا ينظر إلى صوركم وأجسامكم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم).
والله الموفق لما فيه الخير والسداد.

مواد ذات صلة

الاستشارات