السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعاني من صداع في رأسي، وعادة ما يأتيني كل أسبوعين أو ثلاثة أسابيع، وهو يبدأ بعد وقت العصر إلى المغرب ويستمر إلى اليوم الثاني، ويزداد الألم من العصر حتى أنني عندما أخلد إلى النوم في الليل أصحو على هذا الألم الشديد في الرأس، ويستمر إلى اليوم الذي يليه، والصداع يكون عادة في النصف الأمامي من الرأس وينزل على العينين وآخذ الإسبيرين أو البنادول ولكن بدون فائدة، ويخف الألم فقط عندما آخذ حبة بروفين، ولقد أجريت تحليلا للدم وكان جيدا، ولكني لا أعرف سبب هذا الصداع؟ وما هو الحل؟
وجزاكم الله كل خير.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ف.س حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فمثل هذا الصداع يمكن أن يحدث لأسباب عديدة، ولكن من أشهرها الصداع النصفي أو الشقيقة والصداع التوتري؛ والذي عادة ما يحدث بسبب التعرض للضغوط النفسية والإرهاق المزمن، كما لابد من التأكد من عدم وجود مشاكل عضوية أخرى مثل التهابات الجيوب الأنفية والأسنان ومشاكل الجهاز العصبي.
ولكن من الأعراض التي ذكرتها قد يكون السبب هو الصداع النصفي أو التوتري، وفي هذه الحالة لابد من إجراء بعض التغييرات في نمط حياتك مثل تنظيم مواعيد النوم وممارسة الرياضة، وتناول الطعام المتوازن، والابتعاد عن التوتر والقلق، وأخذ قسط كافي من الراحة، والابتعاد عن بعض أنواع الأطعمة مثل الشيكولاته والمنبهات وأحيانا العطور النفاذة، بالإضافة إلى استشارة طبيب متخصص في مجال الجهاز العصبي لإجراء بعض الفحوصات الطبية المناسبة، والتصوير للتأكد من عدم وجود أسباب عضوية، وقد يصف الطبيب بعض العلاجات الوقائية التي تمنع تكرار النوبات أو في حالة حدوثها فلا تكون بالشدة التي كانت عليها أولا.
وبالله التوفيق.