الجروح والتشققات على العضو عند العلاقة الزوجية.. ما سببه وعلاجه؟

0 578

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

أنا مغترب، وأهلي في بلادي وأسافر كل سنة إليهم، وأمكث عندهم حوالي شهرين، ولكن عندما آتي أهلي وقبل نهاية الإجازة تظهر على عضوي الذكري جروح وتشققات، حتى أني في بعض الأحيان لا أستطيع أن أمارس العلاقة بسبب الجروح، وعند عودتي إلى الغربة تلتئم الجروح، ولكن تبقى حبوب صغيرة بيضاء في طرف العضو يابسة وتستمر طول هذه الفترة.

أفيدوني وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو علي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،

إن ما تشتكي منه قد يكون أحد هذه الاحتمالات التالية:

1- الهربس أو العقبول التناسلي، وهو أغلب الاحتمالات وأقربها إلى التشخيص بناء على الوصف المذكور في السؤال، والهربس هو مرض فيروسي معدي يتميز بفترات هجوع وفترات يقظة. وقد فصلنا في الاستشارات ذات الأرقام (247834 - و248195 ) الكلام عن الهربس التناسلي كما أوردنا فيهما إشارات لاستشارات أخرى فيهما شيء من التداخل في المعلومات حسب السؤال، وفي الهربس يجب استعمال الدواء عن طريق الفم حال وجود الهجمة لتخفيف الأعراض، ويفضل استعماله وقائيا عند الشعور ببداية الأعراض أو قبيل ظهوره، من الممكن استعمال الدواء بالجرعة المثبطة لظهور المرض على مدى الفترة التي تقضيها مع أهلك.

نكرر ولمزيد من التفاصيل عن أسماء العلاجات وطريقتها نرجو مراجعة ما ورد من التفاصيل والإشارات في الاستشارات المذكورة أعلاه .

2- التهاب الجلد بالتماس:
ويكون سببه التماسا مع أي مادة يتحسس منها الجلد، وقد يكون ذلك بسبب التنظيف أو التطهير أو التجمل أو غيره مما يتماس مع هذه المنطقة عند زيارة الأهل وليس عندما تكون في الغربة، والحل في ذلك هو معرفة هذه المادة وتجنبها كعلاج وقائي، أو إعطاء كريم موضعي مضاد للحساسية مثل الهايدروكورتيزون أو الإليديل، ولكن تحت إشراف طبيب؛ لأنهما لا يستعملان لمدة طويلة ويمنع استعمالهما بوجود الهربس.

3- الاحتكاك:
وهو بسبب التماس الجاف بين الزوجين، وعدم وجود الإثارة الكافية التي تهيء الطرفين بوجود الإفرازات الكافية لاتصال غير خشن،
والحل هنا هو المقدمات التي تزيد الإفرازات الطبيعية أو استعمال المرطبات الصحية الخارجية، والحل الأول هو المقدم.

ختاما ننصح بمراجعة طبيب أمراض جلدية للفحص والمتابعة أثناء وجود الأعراض؛ وذلك لنفي أو إثبات المرض أو بديله، وللنصح بالعلاج المناسب فالناظر الفحص المعاين أقدر على الحكم بدون شك.

مواد ذات صلة

الاستشارات