السؤال
السلام عليكم.
كيف يمكنني التخلص من أماكن الحبوب في وجهي من خلال استعمال مواد ووصفات طبيعية؟ علما أنني استعملت كريمات كثيرة دون فائدة، فهل هناك وصفات طبيعية من الخضار أو الفواكه أو أي شيء -إن لم ينفعني فإنه لا يضر-؟!
ولكم جزيل الشكر.
السلام عليكم.
كيف يمكنني التخلص من أماكن الحبوب في وجهي من خلال استعمال مواد ووصفات طبيعية؟ علما أنني استعملت كريمات كثيرة دون فائدة، فهل هناك وصفات طبيعية من الخضار أو الفواكه أو أي شيء -إن لم ينفعني فإنه لا يضر-؟!
ولكم جزيل الشكر.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ H حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فإن ما بعد حب الشباب إما أن يكون ندبات منخفضة أو ندبات مرتفعة ضخامية أو تصبغات في الجلد أو احمرار اللون بسبب اتساع الأوعية الدموية، فأي آثار من هذه تعانين منها؟
والأغلب بعد حب الشباب غير الشديد - الذي يصيب أغلب الناس - أن الندبات المنخفضة هي الشكوى الأساسية، ويغلب أن نسميها النقر أو الحفر التالية لحب الشباب، وهي عبارة عن انخفاضات سطحية موضع الحبة التي أصابها التهاب أو أنها اقتلعت بعنف.
والعلاج يكون باستعمال الترتينوين أو التقشير الكيميائي أو السنفرة الجلدية أو بالحقن ضمن الآفة إما لمادة دهنية من الجسم نفسه أو حقن مواد اصطناعية تسمى (الفيلرز) وأخيرا (الريسيرفيسنغ) بالليزر، وهو استعمال الليزر لإعادة بناء سطح الجلد، ولكنها عملية مكلفة، وتعتمد نتائجها على خبرة الطبيب المعالج وأمانته وكفاءته.
وعليك بمراجعة الاستشارة رقم (255918) فهي تناقش الترتينوين والحفر على الوجه، وكذلك الاستشارة رقم (265412)، وهي تناقش حالة مشابهة لما تشتكين منه.
وأما إن كانت الآثار ندبات ضخامية فهي تحتاج الحقن بمادة الكورتيزون الممدد بيد طبيب أمراض جلدية خبير، وأما زيادة اللون فعلاجه بمادة البيوديرما وايت أوبجيكتيف لعدة أسابيع أو غيره من المتوفر من المواد القاصرة التي تساعد في زوال اللون مثل كريم الدوكين أو ديرما لايت أو أتاشي أو الفيدينغ لوشن أو غيرها.
وأما اللون الوردي الناتج عن اتساع الأوعية فعلاجه بالليزر بيد خبيرة وأمينة، وقد فصلنا بالاحتمال الأول مع إشارة مراجع أخرى لأنه المتوقع والأكثر شيوعا.
وأما الوصفات الطبيعية فليس لنا دراية بها لأننا لم ندرسها ولم نمارسها، ولكن من المعروف أن أغلب المواد المقشرة تحوي مادة حمض الفواكه بشكل عام، ومع ذلك ننصح بالمستحضرات المجهزة تحت إشراف طبي تقني موثق.
وختاما ننصح بمراجعة طبيب أمراض جلدية للفحص والمعاينة والتقييم ووصف اللازم بناء على الموجودات السريرية والمتوفر في السوق المحلي، وأما مراجعة طبيب عام فقد لا يكون لها نفس الأثر العلاجي؛ لأن الممارسة والخبرة هما الأساس في نتائج العلاج.
والله الموفق.