السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عند ذهابي لدورة المياه وبعد فراغي من البراز لا أرتاح حتى أدخل الماء بداخلي أكثر من مرة وأخرجه، وإذا لم أفعل ذلك أشعر بحكة وعدم راحة؛ وسؤالي:
1- هل هذه الطريقة مضرة؟ وكيف أتخلص منها؟
2- ما هي أعراض التهاب وحساسية الجيوب الأنفية؟ وما هي طرق الوقاية منها؟
وشكرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فإن هذا ما يسمى بالحقنة الشرجية المائية؛ وهي من الأشياء التي نستخدمها أحيانا لعلاج الإمساك، وهي تفضل على استخدام المواد الملينة والمسهلة.
ويفضل استخدام الماء الدافئ قليلا على الماء البارد، وهي تنظف القولون من المواد المتبقية، وحديثا استخدم العلاج بالماء لغسل القولون فيحقن ما يعادل عدة ليترات من الماء في القولون ويترك لفترة ثم يخرج من القولون.
وطبعا يفضل أن تعود القولون على أن يخرج ما به بالشكل الطبيعي بأن تزيد من الخضروات ومن المواد التي تحتوي على الألياف؛ وبالتالي فإن القولون يخرج ما به بشكل طبيعي.
وليس هناك ضرر معروف عن الحقن الشرجية المائية إلا أن خروج الماء بسرعة ووضع خرطوم الماء قد يخدش المخاطية إن كان قاسيا؛ لأن الحقن الشرجية الطبية تستخدم أنبوبا حوافه ملساء وناعمة وتدخل بسهولة في فتحة الشرج.
وبالله التوفيق.
-----------------------------
انتهت إجابة الدكتور محمد حمودة (استشاري باطنية)، تليها إجابة الدكتور عبد المحسن محمود (استشاري أنف وأذن وحنجرة):
أعراض حساسية الأنف هي الرشح والعطاس وحكة بالأنف، وانسداد الأنف، وهذا الأخير في حالة استمراره يؤدي إلى التهاب في الجيوب الأنفية، والذي يسبب تجمع الإفرازات، وبالتالي تكون البكتريا مسببة صداعا شديدا ومخاطا ملونا ينزل من الأنف على البلعوم الأنفي لينزل إلى الحلق.
وأما عن طرق الوقاية فبالبعد عن مهيجات الحساسية من تراب ودخان وعطور وبخور ومنظفات صناعية ووبر الغنم وزغب الطيور لتجنب هياج الحساسية، وأما عن الجيوب الأنفية فبتجنب انسداد الأنف سواء باستخدام النقط المزيلة للاحتقان مثل الاوتريفين، ولكن الأيام معدودة ثم استخدام بخاخ الحساسية مثل فلوكسينا زبخة كل مساء مع حبة كلاريتين حبة كل مساء.
وأخيرا ندعو الله -عز وجل- أن يمن عليك بالشفاء العاجل.