السؤال
السلام عليكم.
الدكتور العزيز / محمد عبد العليم حفظه الله.
نصحتني أن آخذ سبراليكس مع فولنكسول، لكن الأعراض ما زالت تأتيني، وصار لي مدة سنة وأنا آخذ الأدوية، وتأتيني الأعراض مثل التعب والإرهاق والخمول وتشنج قولون وزيادة دقات القلب وتعرق، فما تنصحني يا دكتور؟
هل أقوم بتغيير دواء سبراليكس وفولنكسول أم أستمر عليهما؟ وهل تأثير هذا الدواء يخف بعد سنة؟ وما زلت متعبة وغير مرتاحة وخاصة في الصباح، وهل هناك دواء أفضل من سبراليكس وفولنكسول؟
وجزاك الله خيرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم عبيدة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،
أعرفك حقيقة - أختي الكريمة - لأني كنت أشرف على علاجك في فترة من الفترات في الدوحة، وأسأل الله لك الشفاء، وكما تكلمنا في السابق أنت إن شاء الله بخير، وعليك التفكير الإيجابي، والأدوية تساعد وتعين الإنسان كثيرا، وأنا لا زلت أعتقد أن السبرلكس هو الدواء الأنسب بالنسبة لك، بشرط أن ترفعي الجرعة إلى 20مليجرام في اليوم، هذا في رأيي هو الأنسب والأفضل لك.
في هذه المرحلة أرجو أن تستمري على جرعة 20مليجرام في اليوم، وإذا لم يحدث أي نوع من التحسن بعد ذلك، يمكن أن نفكر في إيقاف السبرلكس ونستبدله بزولفت، أو ما يعرف باسم الاسترال؛ لأنه أيضا من الأدوية الجيدة والفعالة جدا لعلاج الاكتئاب، والإجهاد والقلق، وأعراض القولون العصبي، وعليه أختي الكريمة في الوقت الراهن أرجو أن تواصلي على السبرلكس بجرعة 20مليجرام، ومعه الفلوركصول، وأنا أعرف مدى صبرك، وأعرف كمية المعاناة التي حدثت لك، ولكني دائما متفائل أن التحسن سوف يأتي، وأنت في السابق مرت بك لحظات طيبة، وكنت تتمتعي بصحة نفسية جيدة، فأرجو ألا تتشائمي وأن تتفائلي أكثر، والحمد لله الأدوية الآن متطورة وفعالة، وعليك أن ترفعي دائما من إرادة التحسن لديك، فهذا أمر ضروري جدا، وأنا أعرف ـ والحمد لله وبفضل الله تعالى ـ أنك مؤمنة وقوية الإيمان، ولا نزكي على الله أحدا، فعليك بالصبر وعليك بالدعاء، وأسأل الله تعالى أن يرفع عنك الذي تعانين منه، وأسأل الله أن أراك قريبا وأنت تتمتعين بصحة نفسية عالية،
وبالله التوفيق.
-------------------
ملحوظة: نتمنى أن تراجعي الاستشارة السابقة رقم 273420.
-----------------