السؤال
السلام عليكم.
بعد ولادتي لابني بعملية قيصرية طارئة منذ عامين ظهرت لي إفرازات خضراء، وقالت الدكتورة أن هذا الأمر عادي، واختفت هذه الإفرازات فترة طويلة ثم عادت قبل أشهر قليلة، وهي دائما تذهب وتجيء، وعندما أرى هذا اللون في لباسي نهارا ثم أنام مع زوجي ليلا تكون العلاقة صعبة جدا.
وقد أجريت مسحة وكانت النتيجة سليمة، رغم أن هذا اللون به رائحة، وأنا لا أشاهد الإفراز بل دائما أجد لونا أخضر دون قوام، وكأنه ماء في لباسي، وقبل ستة أشهر صرت أشعر بألم أسفل البطن على الجهتين في اليوم الثاني عشر من الدورة ويكون شديدا ثم يختفي، مع ملاحظة ذهابي مرات عديدة للحمام.
وقد أجريت فحص السكر وكان سليما ولله الحمد، وقال الدكتور أنه التهاب بول وأعطاني دواء وتحسنت حالتي، وفي اليوم الثاني عشر من الدورة جاء الوجع في جهة واحدة من اليسار وكان خفيفا جدا واستمر طول الوقت، والعلاقة الزوجية لم تكن مؤلمة، وقد حاولنا أن تكون في أيام التبويض لأني أرغب بالحمل وأحاول منذ ستة أشهر وأسقطت مرة قبل رمضان، وقد تأخرت دورتي، فبدلا من أن تأتي 24/10 جاءت 28/10، وهي لم تتأخر قبل ذلك ولم أعمل تحليل حمل لأني شاهدت اللون الأخضر مع رائحة لمدة عشرة أيام.
وعندما جاءت الدورة كانت غزيرة -أبدل كل ساعة تقريبا- مع وجود كتل دموية كبيرة وآلام في الظهر والبطن، فذهبت للدكتور فتوقع أن عندي التهاب حوض ولا بد من عمل ألتراساوند، ثم ذهبنا إلى طبيبة خاصة فقالت أنها تخشى أن يكون عندي أندروميتريوس، وحددت لي الفحص بالتراساوند، فما تعليقكم؟
علما أنني أوقفت العلاقة مع زوجي تماما حتى أشفى، وفي فترة تأخر الدورة كنت أحب كثيرا تذوق الملح، ولما نزلت لم أعد أستسيغه، فهل للأمر علاقة بالضغط؟
وشكرا.