السؤال
هل يمكن إزالة آثار الحبوب في البشرة الجافة؟ أي أن هذه الآثار ليست من مخلفات حب الشباب.
وهل تنجح الوصفات الطبيعية في ذلك أو في أشياء أخرى؟
هل يمكن إزالة آثار الحبوب في البشرة الجافة؟ أي أن هذه الآثار ليست من مخلفات حب الشباب.
وهل تنجح الوصفات الطبيعية في ذلك أو في أشياء أخرى؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ إيمان حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
يمكن إزالة آثار الحبوب من البشرة الجافة، وذلك إما بالتقشير الكيميائي وإما بالكريمات المقشرة (مثل التريتينوين أو الأقوى والحاوية على الفاهايدروكسي أسيد أو حمض الفواكه)، وإما بالتقشير عن طريق الليزر، وهو الريسيرفيسنغ، وأيا من هذه الإجراءات ينبغي أن تتم تحت إشراف طبيب أمراض جلدية أو جراح تجميل.
قبل البدء يجب إجراء فحص ومعاينة ونفي أو إثبات أي مؤيد أو مانع لهذا النوع أو ذاك من العلاجات.
يجب أن نعرف دوما أن أي شيء له حدود، وأن هناك تفاوتا بين الناس في الاستجابة لهذا العلاج أو ذاك.
وأما الوصفات الطبيعية فهي بالتأكيد أقل فاعلية؛ وذلك لأنها ليست مقننة، أي: ليس لها قوانين، وما نتبعه هو ما تمت دراسته ونشرت فيه المقالات لنكون على بينة من أمرنا، والمسئولية على من نشر.
كما أن الوصفات الطبيعية عرضة للتفاوت بين جلسة وأخرى؛ فلماذا لا نأخذ المستحضرات المرخصة التي عليها إشراف الصانع والمعمل والمدير والدولة والاستيراد.
وبالله التوفيق.