السؤال
السلام عليكم.
عانيت قبل عام من التهاب القولون، وقد أعطيت العلاج الثلاثي لمدة شهر، ثم عاد الألم مرة أخرى، وعند مرجعة الطبيب قال لي هناك التهاب معوي، وأعطاني نيكسيوم عيار 40 لمدة أسبوع، لكن هذه الأيام أعاني من حرقة دائمة في المعدة تصل إلى الحلق، راجعت الطبيب وقال إنني أعاني من ارتجاع المريء، وأعطاني Hypsec أومبرازول عيار 20، لكن الحموضة لم تغادر حلقي، ومن المعاناة الانتفاخ شبه الدائم .
السؤال عن علاقة التهاب القولون الذي عانيت منه العام الفائت بحموضة المعدة؟ وكيف السبيل إلى التخلص من الحموضة بأي شيء من أدوية أو أعشاب أو رياضة لأنها مزعجة؟
ثانيا: أعاني من التجشؤ خصوصا عند المشي بعد الأكل بصورة مستمرة تنتهي في الغالب عند تناول قطعة خبز جافة.
أرجو الإفادة لأنني أعاني من هذا الألم بصورة مزعجة لكونه تعددت التشخيصات من نفس الطبيب، وقد عملت فحوصا للدم والبنكرياس، وصورة طبقية لمنطقة البطن، وكذلك السونار في بداية الإحساس بالأعراض العام الفائت، وجميعها أكدت أن الكبد والبنكرياس سليمان، وظهر بالصورة الطبية أن هناك كيسا صغيرا على الكلية اليسرى، وشحوما على الكبد، وقال الطبيب أنه لا تأثير منها على وظائف الأجهزة وما هي إلا أمور عادية عند أغلب الناس، وأصبح يسبب لي معاناة نفسية سيئة بالإضافة للمرضية، مع العلم أني موظف مكاتب، ولا أدخن، وطولي 175 سم ووزني 95 كغم، ومتزوج، أريد أن أعرف ما هو ألم البطن الذي أعاني منه؟ هل هو معدة أم مريء أم قولون أم ماذا؟
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ علي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،
ذكرت أنك عانيت من التهاب قولون وأعطيت العلاج الثلاثي، فلابد أنك تعني التهاب المعدة بجرثومة المعدة الحلزونية والذي يعالج بالعلاج الثلاثي.
أما إن كان التهاب قولون فعادة يعالج التهاب القولون الحاد بالمضادات الحيوية لفترة قصيرة وأحيانا إن لم يوجد حرارة فيعالج بدون مضادات حيوية، أما التهاب القولون المزمن فذلك مرض آخر .
أما ما تشكو منه فهو زيادة الحموضة وارتجاع الحموضة للمريء وقد يكون سبب الحموضة هو التهاب المعدة أو قرحة معدية أو أمور أخرى منها الأشربة المنبهة مثل الشاي والقهوة، أو بعض الأدوية المسكنة، أو كثرة الأطعمة الدسمة التي تضعف من قدرة الصمام بين المعدة والمريء على الإغلاق، والقلق والتوتر كذلك يزيد من حموضة المعدة والتدخين .
أما السبيل للتخلص من الحموضة والارتجاع فيكون بالآتي:
- تخفيف الوزن إن كان هناك زيادة في الوزن.
- الإقلال من الشاي والقهوة والتوقف عن شرب المشروبات الغازية.
- الإقلال من الأطعمة الدسمة والمكسرات لأنها دسمة.
- عدم الإكثار من الماء والمشروبات أثناء الطعام ويفضل تناولها إما قبل الطعام بنصف ساعة أو بعد الطعام بساعتين أو أكثر.
- عدم الاستلقاء على الظهر إلا بعد مرور ساعتين إلى ثلاث بعد الطعام.
وطبعا أحيانا قد يكون هناك أكثر من مرض عند الإنسان، فقد يكون عنده قرحة أو التهاب في المعدة وارتجاع في المريء وقولون عصبي .
أما عن الأطعمة التي تخفف الحموضة، فمنها الأناناس؛ فهو من الأطعمة التي تقلل من حموضة المعدة، وهناك استشارات ذات صلة يمكنك أن تطلع عليها.
شفاك الله وعافاك، ووفقك لكل خير.