هل تتطور الشامة إلى ورم خبيث؟

0 622

السؤال

السلام عليكم
لقد لاحظت مؤخرا ظهور الخال أو الشامة لونها أسود أو بني غامق، وحجمها صغير، وهي غير بارزة، على الرغم من أن عمري 21 سنة، وسمعت أنه يكون خطرا إذا ظهرت الشامة بعد سن العشرين؛ لأنه ربما يكون ورما سرطانيا، فهل علي أن أذهب لطبيب جلدي كي يتأكد من ذلك، أم أنها حالة عادية؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ خلود حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فعلى الأغلب أن ما تصفينه هو شيء سليم، ولكن ينبغي نفي أي شيء خبيث بالتوثيق وليس بالتوقع؛ ولذلك يجب معرفة ما يلي:

الشامة قد تتحول إلى سرطان أكثر من بقية التظاهرات الجلدية؛ ولذلك يجب نفي الخبث عن هذه الشامة، وعلامات الخبث في الشامة هي أن تكون:
1- غير متناظرة.
2- حوافها غير منتظمة.
3- لونها ليس واحدا بل مموجا من لون لآخر من درجات البني.
4- قطرها أكبر من 6 مم (أي محاية قلم الرصاص).

كما أن الشامة التي تتحول من السلامة إلى الخبث، تتبدل صفاتها، أي تبدأ بالنمو وتكبر، وقد تصبح مؤلمة أو نازفة.

كما أن العوامل التي تساعد في تبدلها هي الرض المتكرر، أو الخدش المتكرر، أو الجرح المتكرر، أو الاستئصال غير الكامل المتكرر، أو التعرض المتكرر والمديد لأشعة الشمس، أو الأشعة فوق البنفسجية.

ومع ذلك ننصح بمراجعة طبيب أمراض جلدية أو جراح تجميل؛ لاستئصالها وإرسالها إلى المختبر لإجراء التحليل أو الفحص النسجي، وإثبات السلامة ونفي الخبث عنها.

إن اسئصالها لا يضر، ولكن بقاءها قد يكون ذا مسيرة سليمة سنوات، وقد يتحول إلى الخبث نتيجة العوامل المذكورة، فالأولى إذن هو استئصالها، والانتهاء من الوسواس الذي تولده من أنها هل تغيرت أم لا.

إن الاسئصال منصوح به، وهو ليس بالأمر المستعجل إن لم تتوفر العلامات السابقة أو الظروف أو المال.

ختاما: نرجو لكم كل سلامة.

مواد ذات صلة

الاستشارات