رجوع حالة الرهاب والاكتئاب بعد التوقف عن أخذ الزيروكسات

0 313

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جعل الله ما تقومون به من جهد لمساعدة الآخرين في ميزان حسناتكم يوم أن تلقوه.

كنت أعاني من رهاب ووساوس واكتئاب من فترة، وبحمد الله وبفضل نصائحكم المباركة تجاوزت مشكلتي بنسبة 90% بعد أخذ دواء الزيروكسات، استمريت على أخذه مدة تقارب سنة وثلاثة أشهر، وبعد أن أحسست بعدم حاجتي له توقفت عن أخذه، ولكن بعد مرور شهر تقريبا من توقفي عن أخذ الدواء بدأت أحس بنفس الأعراض تتكرر لدي:

- اكتئاب من غير سبب.
- بداية رهاب وتعرق في بعض الحالات.
- الخوف من الولائم والأعراس.
- بداية وساوس.

والأدهى من ذلك أنني تزوجت حديثا، وأصبحت أحس بقلة الرغبة الجنسية لدي، بخلاف الوقت الذي كنت أتناول فيه الزيروكسات، فما نصيحتكم لي؟

علما بأنني بدأت من أسبوع بتناول نصف حبة يوميا من الزيروكسات، وهل عودتي له صحيحة؟ وكيف ستكون الجرعات عندما أعود له مجددا؟ وهل أستمر في أخذ نصف حبة يوميا إلى أن يشاء الله أم كيف تكون العودة السليمة لأخذ الدواء؟

أفيدوني أفادكم الله.

علما بأني أنوي أن أستمر عليه لفترة طويلة جدا، خصوصا أنني قرأت أنه دواء سليم، ويستطيع الإنسان أخذه طوال العمر.

وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:


جزاك الله خيرا ونبارك لك الزواج ونسأل الله تعالى أن يجعله زواجا ميمونا.

الحمد لله على تحسن حالتك بتلك النسبة العالية، رجوع الأعراض أو بعضها أرجو أن لا يكون مزعجا لك، وهو إن دل على شيء إنما يدل على أن لديك بعض الاستعداد لقلق المخاوف، وهذا - إن شاء الله - سوف يسير في التناقص مع مرور الوقت.

أخي الكريم أرجو أن تستمر على الزيروكسات، ومن الأفضل أن ترفع الجرعة إلى حبة واحدة في اليوم، وتستمر عليها لمدة سنة، بعدها يمكن أن ينظر في تخفيفها إلى نصف حبة لمدة ستة أشهر أخرى، علما بأنه لا توجد أي مشكلة أو آثار سلبية لو تناولت الزيروكسات لسنوات؛ لأنه كما تفضلت يعتبر من الأدوية السليمة جدا.

وفقك الله وعافاك.

وبالله التوفيق.
-------------------------------------
انتهت إجابة الدكتور ولمزيد من الفائدة يرجى التكرم بالاطلاع على الاستشارات التالية والتي تتناول علاج الرهاب بالوسائل السلوكية: ( 259576 - 261344 - 263699 - 264538 )، والاكتئاب: ( 237889 - 241190 - 257425 - 262031 - 265121 ).

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

مواد ذات صلة

الاستشارات