السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أنا امرأة متزوجة منذ شهرين ونصف، وعند النوم مع زوجي كان قاسيا حتى شعرت بألم داخلي، وفي اليوم التالي شعرت بألم في منطقة الحوض مع نزول نقاط دم، مع العلم أن دورتي منتظمة، ومر على بدايتها (15 يوما) وفي الليلة التالية كان نزول دم بعد الجماع مع إفرازات ذات رائحة كريهة، هل ذلك من أعراض الحمل؟ وما تأثير ذلك إن وجد؟ وكيف يمكن التأكد؟ ومتى يمكن إجراء تحليل؟ ومن أي نوع حتى يتسنى التأكد؟
وشكرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ هبة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
إن كان الجماع القاسي قد تم في اليوم الـ 15 من نزول الدورة فقد تكون الآلام تلك ونزول قطرات الدم مؤشرا على وجود الإباضة، وقد يكون الجماع القاسي قد أدى إلى جرح بسيط في المنطقة، وهو ما أحدث نزول الدم، وبتوقيت الإجابة على سؤالك هذا يكون قد مر على دورتك قرب الشهر الآن، فإما أنها قد نزلت أو لم تنزل، فإن نزلت فقد انتهت القضية، وإن لم تنزل فقومي بإجراء تحليل الحمل، فقد يكون ما سبق من أعراض الإباضة كما ذكرت لك، ومن المعروف أنه يحسب (14 يوما) من بعد الإباضة، فإن لم تنزل الدورة يتوقع أن يكون الحمل قد حصل.
وأما بالنسبة للرائحة الكريهة فإن كانت لا تزال موجودة فيفضل إجراء الكشف النسائي لمعرفة نوع الميكروب المسبب لتلك الرائحة وأخذ العلاج المناسب حتى لا تتطور الأمور إلى التهاب.
والله الموفق.