أعاني من طنين مستمر بعد فقد السمع في الأذن اليسرى.

0 462

السؤال

السلام عليكم..

عانيت من التهابات الأذن الوسطى في الأذن اليسرى، وطنين شديد، وأجريت عملية سحب السوائل، وتركيب أنبوب للتهوية، وبعد عامين سحب الطبيب الأنبوب؛ لأنه أصبح يزعجني، والآن فقدت السمع في الأذن المريضة، بحيث أصبحت لا أميز الحروف عندما يحدثني أحد، وبناء على أمر الطبيب أستعمل سماعة للأذن الأخرى، وأشعر بحرج كبير عندما أستمع لأحد يجلس بجانبي من الجهة اليسرى؛ لأنني أحرك له رأسي جهة اليمين لأتمكن من سماعه، كما أشعر بطنين مستمر، فما الحل؟ فأنا مسئولة وقيادية في عملي.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ KD حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أنت الآن تستعملين سماعة للأذن اليمنى الغير مريضة، بعد أن فقدت السمع بالأذن اليسرى المريضة، بعد عمل أنبوبة تهوية بها لسحب السوائل المتجمعة خلف الطبلة، وتم سحب الأنبوب بعد سنتين من وضعها، وهذا وقت طويل جدا حيث إننا نتركها لمدة 6 أشهر بحد أقصى، وإن لم تخرج وحدها فنتدخل لاستخراجها، حتى يتم التئام الطبلة، والتي لا تلتئم حتى يتم استخراج أنبوب التهوية، ولذا -وهو الأغلب في حالتك- أنه لم يتم التئام الطبلة لطول مدة تواجد الأنبوب مما أثر سلبا على قوة السمع، ولكن لا أعلم ما سبب ضعف السمع في الأذن الأخرى: أهو من البداية وأنت تعانين من ذلك أم أنه لم يضعف إلا من فترة وجيزة؟ فإنه من الطبيعي ومع تقدم العمر أن يحدث ضعف في العصب السمعي.

على العموم لابد من عمل فحص إكلينيكي لكلتا الأذنين، مع عمل بعض الأبحاثات السمعية مثل: تخطيط سمع، وقياس ضغط طبلة الأذن، وكذلك أشعة مقطعية على الأذن؛ لتبين سبب الطنين بعد استبعاد أشهر سببين للطنين وهما: وجود شمع أو صماخ بالأذن، أو ارتفاع بضغط الدم.

فبالفحص الإكلينيكي والأبحاث يمكننا أن نحدد أين تكمن المشكلة، وبالتالي كيف التعامل معها على الوجه الأمثل حتى تستعيدي قدرتك على السمع وبالتالي على التواصل مع مرءوسيك بالعمل، والله الموفق لما فيه الخير والسداد، داعين الله عز وجل أن يمن عليك بالشفاء العاجل.

مواد ذات صلة

الاستشارات