السؤال
السلام عليكم.
كيف الحال؟ أتمنى تكونوا بأحسن حال.
مشكلتي هي قبل سنتين ونصف تقريبا أصابتني حكة في رأسي، وقد كانت قبلي توجد في أختي، وعندما ذهبت - هي - للدكتور، أخبرها بأنها فطريات وأعطاها الأدوية اللازمة وتحسنت، وعند نفاد العلاج لم تذهب للدكتور، وبدأ شعرها في التساقط بشدة، وأصبحت هناك منطقة شبه خالية، وعندما أتتني الحكة لم أهتم، وقلت: فترة وستذهب، إلا أنها زادت وأصبحت تضايقني حكة غريبة مؤلمة، ومكانها أحمر ويزيد، وتزيد الحكة، وأحيانا يخف الألم.
وأصبح شعري يتساقط أحيانا، إلا أنه زاد في هذه السنة، وذهب نصف وزنه، وحتى شكله تغير 180 درجة، أصبح ضعيفا وباهتا، وغير حيوي، وقد ذهبت في شهر 9 للدكتور أنا وأختي وأعطانا الدكتور أدوية فيتامينات، وزاد لي الحبوب مرة قبل النوم، ودواء للشعر عبارة عن قنينتين في كرتون واحد، تستخدم صباحا، والقنينة الأخرى ليلا، مرتين في الأسبوع، إلا أن الدكتور قال: إنه توجد في حساسية في جسمي، وطلب رؤية ساعدي وساقي، ووجد حبوبا صغيرة، وقد قال: علي أن لا أمس الآخرين الذين توجد عليهم (الفالول) لأنها ممكن تنتقل لي، وأعطتني الممرضة إبرة للحساسية، ولا أكذب عليكم العلاج نفع إلا أن الشعر عند قطع العلاج ولو مرة يتدهور الشعر، ويتساقط أكثر من الأول، والحبوب لم تختف بل زادت حتى في جبهتي ووجهي.
مع العلم أن بشرتي جافة، والآن أنا قطعت العلاج من نفسي، مللت منه؛ لأن الفروة هي التي أشعر أنها تحتاج للعلاج، وأنا ألاحظ منذ شهر والحبوب تزداد في جسمي، وقد ظهرت مؤخرا على ظهري وكتفي، وجلدي يتقشر، وعندما أخلع ملابسي أجد فيها القشرة بكثرة من الداخل، وعند حك الجلد سواء بيدي أو ملامسته الملابس تظهر هذه القشرة على سطح الجلد، وخصوصا في الكتف واليدين.
أما أختي فتقول: ظهرت مؤخرا فيها حبوب، مع استغرابي إذا كان التساقط والحكة أتتها قبلي لماذا الحبوب ظهرت علي قبلها وجلدي تغير؟ وهل هذه الفطريات أم الحساسية أم الاثنان معا؟
أرجو الإفادة قبل أن يصبح رأسي صحراء خاوية.