السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
جزاكم الله خيرا على ردودكم واهتمامكم، كنت منذ سنة ونصف أعاني من بدايات الالتهابات، لكني لم أدرك مدى خطورتها لأنها كانت مجرد حرارة في البول وكثرة تبول وبعض الالتهابات بسيطة، ولأنها محرجة بعض الشيء وبسبب ظروف العمل تأخرت عن العلاج، وفي شهر يوليو الماضي زادت الحالة، ومنذ ذلك اليوم وأنا أتلقى العلاج بالأدوية والمضادات الحيوية وغيرها مثل: (Ciprobay – metrolag – sporanox – gynosant- augmentin – macrodantin) وغيرها.
وقد ذهبت إلى طبيبة نسائية وأجريت صور سونار عدة مرات، وكانت الصورة سليمة، وعملت بعض الفحوصات النسائية، وبعد ثلاثة أشهر من العلاج قامت بتحويلي إلى طبيب المسالك البولية، وقد قام الدكتور بعمل أشعة مقطعية على الحوض والمثانة وقال كل شيء سليم، وبعدها قرر إجراء منظار المثانة، وكانت النتيجة وجود التهابات، وتم أخذ عينة من هذه الالتهابات وفحصها ثم أعطاني مضادات بالوريد، وأعطاني مضادا حيويا (Ciprobay) لمدة أسبوعين، ثم أخبرني بأن نتيجة العينة بخير وأنها ليست التهابات خطيرة، وقد قام بفحص البول مرة أخرى، وأعطاني (Macrodantin)، ولكنه سبب لي بعض الآلام في المعدة، فأعطاني الدواء للمعدة.
والآن أعاني من آلام القولون والمعدة وآلام أسفل البطن على الجانب الأيسر، ومغص، وقد قمت بعمل فحص للبول وما زال الدم موجودا، ولكن السؤال الذي يحيرني ما سبب تضخم الرحم؟ لأن الدكتور قال لي بعد المنظار على المثانة بأنه يجب الذهاب إلى طبيبة نسائية لأن عندي تضخم في الرحم ويضغط على المثانة، لكني غير متزوجة فأشعر أن العلاج صعب، فهل هذا مرض خطير الآن أم في المستقبل؟!
علما أني قمت بفحص منذ أسبوعين، وكان هناك دم في البول ولون البول يتغير أحيانا ويميل إلى الاحمرار، ويأتي مرة أصفر ومرة أبيض مائل للاصفرار، لكنه في أكثر الأوقات مائل للحمرة، ويكون مرة له رائحة ومرة ليس له رائحة، أي أنه غير مستقر، وحتى الألم والحرارة غير مستقرين، وأما أيام الدورة الشهرية فلم أجري فحوصات للبول في هذه الفترة لأنه طبيعي ويكون فيه دم أثناء الدورة.
وشكرا.