السؤال
لدي بلغم كثير ينزل من الأنف، ولدي التهاب جيوب أنفية، وكحة مزمنة ومزعجة جدا، واستخدم حاليا بخاخ نيزونكس، وأحس بالتهاب وألم باللوز، فهل أواصل استخدامي للبخاخ أم أتوقف؟
لدي ارتداد بالمريء، واستخدمت بارييت، وتيكبرون، وموتيليوم، والآن أخبرني طبيب آخر أن تيكبرون تجاري، ووصف لي حبوب نيكسيوم 40 جراما مرة في اليوم، ولكن لم أجده بالصيدلية، وأخبروني أن هناك دواء مشابها له اسمه أومبيرازول متوفر بالصيدلية، فهل تنصحونني بالبحث عن نيكسيوم أم أستخدم
الأومبيرازول؟
أي ما الأفضل نيكسيوم أو أومبيرازول؟
أرجو نصيحتي ولكم جزيل الشكر.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم حسين حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
بخاخ نيزونكس يوصف لعلاج حساسية الأنف، وليس لالتهاب الجيوب الأنفية، إلا إذا كان سبب التهاب الجيوب الأنفية انسداد الأنف الناتج عن حساسية الأنف، فهو بذلك يعالج السبب، ولكن البخاخ وحده لا يكفي لعلاج التهاب الجيوب الأنفية، ويجب أن نضيف إليه مضادا حيويا مثل سيبروباي أو سيبروكسين 500 مج كل 12 ساعة، مع استخدام الغسول القلوي للتخلص من الإفرازات المتجمعة بالأنف، والتي تسبب انسداده، وبالتالي تسبب الصداع، وكذلك هذه الإفرازات تنزل من الأنف إلى البلعوم الأنفي، ومنه إلى الحلق والحنجرة لتهيج الكحة التي تعانين منها بنزولها إلى الحنجرة، مسببة التهاب اللوزتين بنزولها على الحلق.
أما بالنسبة لارتداد المريء، فالأومبيرازول مجرب، ويعطي نتائج جيدة، فإن لم تجدي النيكسيوم فعليك بأومبيرازول أو بروتون فإنه يعطي نفس التأثير، ولكن يجب تجنب الدهون، وتقليل وزنك ما أمكنك ذلك.
داعين الله - عز وجل - أن يمن عليك بدوام الصحة والعافية، فإنه ولي ذلك والقادر عليه.. اللهم آمين.