انتقال فيروس الكبد (B) بين الزوجين بالمعاشرة من جهة وإلى الجنين من جهة أخرى

0 381

السؤال

خطيبتي مصابة بالتهاب الكبد ( B ) وعندما عملت التحاليل الأولية أخبرنا الطبيب أنها مصابة بالفيروس (بي) وأن إنزيمات الكبد جيدة ولم تتأثر، وقال بأنه خامل، وقال الدكتور: راجعوا طبيب أمراض الكبد.

فهل هذا له علاج؟ وهل ينتقل بين الزوجين بالمعاشرة في المستقبل؟ وهل إذا أنا تطعمت ضد الفيروس (بي) يحصل لي مناعة وأعاشرها بشكل طبيعي؟ وهل إذا حملت الزوجة الجنين يتأثر ويصاب بالفيروس؟ وكيف نعرف في أي درجة يكون الفيروس؟ وهل من الممكن القضاء عليه؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ الزومان حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

قبل كل شيء يجب معرفة التحاليل الكاملة للفيروس، ومنها:
Hbsag، Hbcab، Hbsab.

فقد يكون الأمر أنها قد أصيبت في السابق وقد شفيت من المرض؛ لأنها قد شكلت مضادات ضد الفيروس، وبالتالي فإنه لا تنقل العدوى لك أو لغيرها أو للجنين، أما إن لم تكن قد شكلت مضادات ضد الفيروس وإنزيمات الكبد طبيعية، فتعتبر حاملا للفيروس، ويمكن أن تنقل الفيروس لك ولغيرها وللجنين أثناء الولادة، وعليك أن تأخذ الجرعات الثلاث لتطعيم الفيروس (ب) إن لم تكن قد أخذتهم، وبالتالي يحصل عندك مناعة وتمنع من انتقال الفيروس لك، ويمكن معاشرتها بشكل عادي.

أما بالنسبة للجنين فإن الفيروس ينتقل إلى المولود الجديد أثناء الولادة، لذا يجب تطعيمه مباشرة بعد الولادة، وبعد ذلك يأخذ الجرعة الثانية بعد شهر والثالثة بعد ستة أشهر.

أما بالنسبة للعلاج، فإن لم يكن هناك ارتفاع في إنزيمات الكبد، فيمكن إعادة التحاليل بعد فترة وفي 90 % من الحالات يتغلب الجسم على الفيروس ويشكل مضادات ضده.

أما في حال ارتفاع إنزيمات الكبد، فإنه يحتاج إلى أخذ عينة من الكبد ومن ثم تقرير العلاج إلا أنه كما قلت فإن إنزيمات الكبد طبيعية، وبالتالي تحتاج للمتابعة فقط.

مواد ذات صلة

الاستشارات