السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم.
إخواني الكرام.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
هل التشوهات الخلقية والعقلية من ضمن الأمراض الوراثية الخاصة بزواج الأقارب؟ وهل الفحص الطبي يوضح جميع الأمراض الوراثية؟ ومن بينها إن كان سينتج عن هذا الزواج تشوهات خلقية أو عقلية للجنين؟ وهل التشوهات تكثر في زواج الأقارب مثل الأمراض الوراثية؟
وإن كان لا دخل لزواج الأقارب بهذه التشوهات فهل يوجد سبب علمي لتجنب حدوثه؟
وجزاكم الله خيرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخت الفاضلة/ H حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
يكون لزواج الأقارب زيادة كبيرة في احتمال حدوث تشوهات خلقية وعقلية بالإضافة إلى الأمراض الوراثية، ويكون الفحص الطبي بأخذ عينة دم من الزوج والزوجة، وعمل تحاليل معينة خاصة بالجينات مع متابعة التاريخ المرضي للعائلتين، وبالتالي معرفة احتمالات حدوث هذه الأمراض، أو التشوهات من عدمها.
وتزيد أيضا التشوهات مع زواج الأقارب، ولكن نرى الكثير من حالات زواج الأقارب لا ينتج عنها أي تشوهات، أو أمراض وراثية، إذن الأمر في النهاية مجرد احتمالات، وتكون النسبة أعلى في زواج الأقارب منها في الزواج الآخر من غير الأقارب.
وهناك الأسباب الأخرى التي قد تؤدي إلى حدوث تشوهات للجنين من غير زواج الأقارب، مثل:
1- تناول أدوية تؤدي إلى تشوهات أثناء الحمل من قبل الأم، وخاصة في الشهور الثلاثة الأولى من الحمل.
2- تعرض الأم لبعض أنواع العدوى مثل الحصبة الألمانية، أو الجديري المائي، فقد يؤدي إلى مشاكل في الجنين.
لذا يجب عدم تناول أي دواء إلا بمعرفة طبيبة النساء، وكذلك محاولة تجنب التعرض لعدوى خارجية، مع المتابعة المستمرة أثناء الحمل.
والله الموفق.