أضرار الإفراط في استعمال العادة السرية

0 506

السؤال

ابتليت بالعادة السرية منذ 6 سنوات، وبدأت أقلع عنها لفترات كبيرة، ثم أعاودها، والمشكلة الأكبر أنني عندما أعاودها أفعلها حوالي 4 أو 5 مرات خلال أقل من أسبوع تقريبا، فعزمت النية الصادقة أني لن أعاودها - إن شاء الله - فادعوا لي بالتوفيق، وأعينوني على معرفة إجابة الأسئلة التالية:

1- أعاني من حرقان عند التبول يدوم لأيام بعد ممارسة العادة ثم يختفي، فما هو وهل له تأثير مزمن؟

2 - آلام أسفل الظهر، ما سببها؟ وهل لها تأثير مزمن؟

هل هذه الأعراض يكفي للشفاء منها الإقلاع عن العادة لفترة كبيرة حوالي 3 شهور أو أكثر أم يجب دواء؟

أعينوني على التخلص من الهواجس والأفكار التي تأتي كل من يمارسها.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ م ش حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

في البداية أدعو الله أن يعينك على ترك هذه العادة، وأن يوفقك إلى الحق والطاعة، وإلى حسن العلم والعمل.

فوجود الألم في أسفل الظهر يعني وجود احتقان في البروستاتا نتيجة الإفراط في ممارسة العادة السرية، وقد يصحب ذلك وجود حرقان البول، ولكن أيضا قد يكون هذا الحرقان نتيجة التهاب قناة مجرى البول أو التهاب البروستاتا، وبإذن الله كلها أمور يمكن علاجها.

وعن سؤالك عن زوال هذه الأعراض مع الإقلاع عن العادة السرية، فبالفعل يمكن ذلك في حالة احتقان البروستاتا، فمع البعد عن العادة السرية، وعن المثيرات الجنسية، وعن الاختلاط، والاستغراق في الأفكار المثيرة أو المشاهدات المثيرة، ومع الحرص على الرياضة يقل هذا الاحتقان، وتختفي هذه الأعراض - بإذن الله - ولا يمكنني تحديد فترة بعينها لحدوث ذلك، ولكن مع الوقت تختفي الأعراض.

وفي حالة استمرار الأعراض فقد يكون هناك التهاب أو عدوى، ويحتاج إلى تشخيص وعلاج، ويكون التشخيص بعمل تحليل بول، ويعقبه تحليل لسائل البروستاتا، وعمل مزرعة لهما للوقوف على الحالة تحديدا، وإذا كان هناك صعوبة في أخذ عينة البروستاتا، حيث قد يرفضها الكثيرون، فيمكن تعويض ذلك بعمل تحليل للسائل المنوي.

وحسب نتيجة التحليل يكون العلاج المناسب؛ لذا عليك الآن بترك هذه العادة،
والحرص على الرياضة، وفي حالة استمرار الأعراض عليك بعمل التحاليل، وأخذ العلاج المناسب، ومرحبا بك للتواصل معنا ومتابعة الحالة.

والله الموفق.

مواد ذات صلة

الاستشارات