إمكانية إصابة الأطفال بالشقيقة

0 264

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

لدي ولد يبلغ من العمر 10 سنوات نشيط، طوله ووزنه طبيعيان، فجأة قبل شهرين انتابته نوبة صداع شديدة تبدأ قبل النوم وتمتد إلى منتصف الليل، ويشتد الألم ويتمركز في وسط الرأس، ولم تنفع أي مسكنات مثل الباراستمول وMefenamicacid500mg ويختفي الألم فجأة مثلما ظهر.

عملت له جميع الفحوصات من فحص قاع العين والأذن والجيوب الأنفية حتى فحص الدم وأشعة مقطعية للرأس، وكانت النتيجة كلها سليمة ـ والحمد لله ـ وظل الصداع ينتابه كل ليلة لمدة شهرين متتالين، وأخيرا تم تشخيص المرض على أنه الشقيقة، وحاليا يستخدم الدواء Pizotifen 0.5mg حبتين قبل النوم وCo-codamol 8/500mg حبة واحدة عند الضرورة، حاليا النوبات أخف عن قبل ولكن تنتابه نوبات الصداع 3 مرات في الأسبوع.

الرجاء الرد، هل ولدي يعاني من الشقيقة أم مرض آخر؟

ولكم جزيل الشكر.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ زايد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،
هذه الأعراض تشابه مرض الشقيقة، وقد يكون هناك أكثر من شخص في الأسرة يعاني من نفس الأعراض.
الشقيقة أو الصداع النصفي يمكن أن يصيب الأطفال في سن مبكرة، ويتسبب في نوبات الصداع، وأحيانا قد تحدث النوبات بسبب الإرهاق أو التوتر النفسي أو السهر أو حتى عند تناول أنواع من الأغذية مثل الشوكولاتا والتعرض لأنواع من العطور الخاصة، وهذه الأشياء يمكن تجنبها مما يقلل من حدة الأعراض كما يمكنه أن يمارس الرياضة بشكل دوري ويبتعد عن الإرهاق والسهر والتركيز على جهاز التلفاز، ويغير من نمط الحياة وروتينه اليومي، كما يمكن استخدام علاجات وقائية، وهناك عدد كبير من العلاجات يمكن استخدامها وتتفاوت في درجة تأثيرها بحسب الشدة، وهناك العديد من العلاجات الحديثة التي يمكن استخدامها في حالة عدم فعالية العلاجات الأولى.
وبالله التوفيق.

مواد ذات صلة

الاستشارات