إجراءات علاج ضيق مجرى البول ونسبة نجاح الجراحة فيه

0 678

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

كنت أعاني منذ الصغر من ضعف في خروج البول، وعندما بلغت وذهبت إلى الطبيب اتضح أن هناك ضيقا في الإحليل، ولكني لم أعالج الموضوع في حينه حتى وصل الأمر إلى انسداد مجرى البول، فأجريت عملية بالمنظار لتوسيع الإحليل، وبعد سنة بدأ الضيق يعود ثانية فأجريت عملية أخرى، وأتابع مع الطبيب في العيادة كل شهرين تقريبا لإجراء التوسيع بالموسعات، وكلما ضاق المجرى أكثر مما ينبغي تجرى لي عملية بالمنظار وأتابع الطبيب في العيادة كالعادة.

وقد طال الوقت ولم تنته المشكلة، والعلاج مؤقت، ولم أتزوج بسبب انتظاري لعلاج نهائي لهذا الضيق على الرغم من عدم وجود مانع يمنعني من الزواج -ولله الحمد- إلا هذا الضيق، وقد أشار الطبيب إلى وجود حل آخر وهو الجراحة، ولكني متردد من إجراء هذا النوع من العمليات لإمكانية فشلها، وربما تسببت في حرماني من الزواج كما فهمت من بعض المرضى، فبماذا تنصحونني؟!

وشكرا لكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو عبدالملك حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن ضيق مجرى البول له أنواع عديدة حسب مكانه في مجرى البول وشدته وطوله، وبالتالي يمكن الحكم بعد الاطلاع على الأشعة الصاعدة من مجرى البول.
وأما ما يتعلق بشق مجرى البول عن طريق المنظار فإنه يجب عمل توسيع لمجرى البول باستخدام موسعات حديدية بعد أسبوع أو أسبوعين من رفع القسطرة، وذلك لتفادي ارتجاع الضيق.

وأما الجراحة فإنه يمكن اللجوء إليها إذا كان الضيق عنيفا أو عند فشل المنظار أكثر من مرة، وتوجد دعامات معدنية يمكن وضعها في مجرى البول بعد الشق بالمنظار لتفادي ارتجاع الضيق، ولكن هذه الدعامات لها أيضا أعراضها الجانبية.

وإن جراحة إصلاح مجرى البول تنجح بنسبة كبيرة إذا أجريت بواسطة جراح متخصص في مجرى البول، وهي لا تؤثر على العلاقة الزوجية.

والله الموفق.

مواد ذات صلة

الاستشارات