آثار استبدال دواء (البروزاك) بدواء (الزولفت)

0 449

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كنت أشكو من خوف شديد، ونوم غير مريح، وقلق توقعي -كما وصفتم حالتي- وكتبتم لي دواء ريمانون 30 ملغ ليلا، وقلتم لا داعي لتناول البروزاك، حيث كنت أتناوله منذ سنتين بجرعة 10 ملغ و20 ملغ لمدة ثلاثة أشهر كما وصف لي الطبيب، وأشعر الآن بخوف شديد وكأن روحي ستخرج، فكيف أترك البروزاك؟

علما بأني راجعت الطبيب؛ وذلك لعدم توفر الريمانون الذي وصفتموه لي، وقد وصف لي الطبيب زولفت 50 ملغ ليلا، فهل للزولفت آثار جانبية خطيرة؟ وهل الزولفت أفضل من البروزاك؟ وما هي المدة التي أستمر فيها على تناول الزولفت؟

وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الرقيب حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن الزولفت من الأدوية الفعالة والممتازة لعلاج الاكتئاب، والمخاوف، والوساوس القهرية، وهو محسن للنوم بدرجة بسيطة، وهو أفضل من البروزاك في هذا السياق.

ولا توجد أي صعوبة في التخلص من البروزاك لأنه قريب جدا من الزولفت من ناحية الفعالية والخصائص الكيميائية، فلذلك يمكنك التوقف مباشرة عن البروزاك والبدء في تناول الزولفت، حيث أن جرعة 50 مليجرام من الزولفت تساوي 20 مليجرام من البروزاك.

ومعظم الحالات تستجيب بصورة جيدة لحبتين من الزولفت (100 مليجرام) في اليوم، فعليك أن تتوقف عن البروزاك وتبدأ الزولفت في اليوم الثاني، وجرعة البداية هي 50 مليجرام، وبعد أسبوعين ارفع الجرعة إلى 100 مليجرام، واستمر على هذه الجرعة لمدة ستة أشهر، ثم خفض الجرعة إلى 50 مليجرام واستمر عليها لمدة ستة أشهر أخرى.

وليس للزولفت أي آثار جانبية خطيرة، وهناك دراسات تشير إلى أنه أفضل من البروزاك في علاج المخاوف، فلا داعي لتناول الريمانون.

وبالله التوفيق.

مواد ذات صلة

الاستشارات