السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
هذه الاستشارة هي رد على جواب الاستشارة رقم: 281356.
أولا: أحتاج أن أعرف عدد الجرعات المطلوب إجراؤها بالليزر، حتى لا يتم ظهور شعر خشن من الشعر المزال في المنطقة المعالجة، وما هي الفترة بين الجلسة والأخرى علما بأني لا أعاني من أي أمراض تسبب ظهور الشعر ولله الحمد؟
ثانيا: كيف لي أن أعرف مدى مهارة وخبرة الشخص المعالج ونوعية الآلة من حيث أفضليتها؟
ثالثا : علمت أنه لا يجوز إزالة الشعر بعد العلاج بالليزر إلا بشفرة الحلاقة، هل يوجد طريقة لإخفاء الشعر لوقت الانتهاء من العلاج؟
أريد نصيحة للحصول على أفضل النتائج، لأني أخاف من ظهور أي مشكلة لا أتوقعها.
وشكرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ هناء حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
إن جرعة الليزر تختلف حسب نوع البشرة التي يعاينها الطبيب المعالج والتي تصنف من 1 إلى 6 فرقم واحد هو الجلد الأبيض مع الشعر الأشقر والعين الزرقاء والجلد رقم 6 هو الزنجي وبينهما تتوزع بقية الأرقام .
وإن تواتر الجلسات يختلف باختلاف الموضع التشريحي المراد علاجه فالوجه غير الساق، كما تختلف الجرعات حسب نوع الجهاز، ومن أنواع الليزر المتوفرة لهذا الغرض:
جينتل ليز
دايود
أي بي إل
وتختلف النتائج حسب خبرة الطبيب المعالج، وهو الذي ينبغي أن يحدد الجرعة والمدة بين الجلسات.
توجد قواعد عامة وأصول لكل جهاز توزعه الشركة المصنعة له، ولكن قد يكون هناك حرص من الطبيب المعالج لتجنب الآثار الجانبية فيقلل الجرعة فلا تتم الفائدة وقد يكون جريئا فيعطي اللازم فلا يتحمله المريض والأولى هو إجراء اختبار أولا لمساحة صغيرة ورؤية النتيجة ثم المتابعة على بينة .
أكرر بأن الطبيب المعالج هو المسؤول أولا وأخيرا عن تحديد كل المتطلبات اللازمة لإجراء العلاج ولا يمكن لغيره أن يضمن عمله ولذلك ينبغي على المريض أن يفهم من طبيبه المعالج كل هذه التفاصيل قبل البدء بالعلاج، وهذا من حق المريض وواجب الطبيب.
وأما كيف نعرف الطبيب الثقة فيتم ذلك من خلال:
- سمعته بين الناس ومن خلال الأعداد التي تزوره (فالمحسن لا يخفى)
- أن يكون في سلك التدريس أو أستاذ جامعي.
- أن يكون حائزا على عدة تقديرات من مراكز علمية مرموقة.
- أن يكون له أبحاث منشورة في هذا المجال التخصصي.
ختاما: إن لم يكن هناك سبب للشعرانية فمن أين أتت؟ فلابد من عامل نتحرى أسبابه لنكون قد سلكنا الطريق الصحيح من أوله.
والله الموفق،،،