استمرار الألم بعد خلع الضرس وتناول المضاد الحيوي وإمكانية وصول الجرثومة للقلب

0 889

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
لدي ارتخاء بسيط في الصمام الميترالي، ولا أستخدم أي علاج له، وقبل أسبوع أصبت بالتهاب شديد في الضرس الطاحن، وظهر به خراج، وكتب لي الدكتور مضادا حيويا (دالسين سي 300 جرام) في كل ثمان ساعات، وأستخدم ثلاث حبات من المضاد الحيوي كل ثمان ساعات.
ولم يفلح ذلك في تخفيف الألم، ولم أستطع تحمل الألم، وذهبت للطبيب بعد أن تناولت حبة واحدة من المضاد الحيوي، وقام بخلع ضرسي وخرج منه صديد ودم، وهو ما كان يسبب لي الألم، وبعده قال: سيخف الألم فاستمري على المضاد كل ثمان ساعات، ولكني عندما وصلت المنزل خفت من الارتخاء والتجرثم فتناولت حبة من المضاد، أي بين الحبة الأولى والثانية، واستمررت في أخذ حبة كل ثمان ساعات.

وفي اليوم الثاني تورم الضرس وارتفعت حرارتي، فذهبت للطبيب فأخبرني أن الوضع طبيعي وأن أستمر على نفس المضاد، فهل إذا حصل تجرثم قد يصل للقلب؟ وماذا أفعل؟!
وشكرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ حسناء حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لا داعي للقلق ما دام أنك قد تناولت المضاد الحيوي في الوقت المناسب وقد تمت عملية الخلع بنجاح ولله الحمد، وكل ما حصل يدل على أن المضاد الحيوي مناسب مع نوعية البكتيريا الموجودة بالخراج، وقد يبرأ الجرح ويختفي الورم خلال أسبوع على الأقل إن شاء الله، وعليك بمواصلة المضاد الحيوي الذي كتبه لك الطبيب والمضمضة بالماء والملح - كأس ماء مع ربع ملعقة ملح -.

أما بالنسبة لوصول الجرثومة للقلب فهذا أمر ممكن الحصول لكون الجراثيم والبكتيريا وسمومها تجري مع الدم وبسبب ضعف الصمام قد تتأثرين أكثر من غيرك، ولكنك بتناول المضاد الحيوي قبل الخلع وبعد الخلع لن تتأثري بإذن الله وسيكون الصمام في مأمن عن أي التهاب إن شاء الله، وأريد أن أنبه إلى أن الالتهاب إذا لم يخف في اليوم الثالث فعليك بمراجعة الطبيب لتغيير نوع المضاد الحيوي، ولا تقلقي فستكونين بخير وعافية.
وبالله التوفيق.

مواد ذات صلة

الاستشارات