السؤال
السادة الأفاضل.
جزاكم الله خيرا على نصيحتكم الغالية التي عملت بها، حيث إنني صاحب الاستشارة رقم (282460)، وقد ذهبت إلى استشاري وقد تم فحص البروستاتا، وتم عمل تحليل لسائل البروستاتا، وقد أفادني الدكتور بأن هناك احتقانا، وقد نصحني بعض النصائح بعدم الجلوس كثيرا، وعدم التعرض للإمساك أو البرد، وكتب لي مضادا حيويا (سيبروفلوكساسين 500 مجم) و(ريباريل جريز) لمدة (10) أيام بجانب (الكارديورا)، وقد تحسنت الحالة بشكل كبير جدا، حيث خفت الآلام والحمد لله، فهل مدة (10) أيام كافية؟
وسؤالي لسعادتكم هو عن كيفية تجنب التعرض مرة أخرى لتلك الآلام؟ وهل أستمر على أخذ حبة (250) مجم من سيبروفلوكسايبن لمدة (3) شهور أخرى للوقاية أم ماذا أفعل؟ لذا أرجو نصيحتكم لي، وشكرا
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Hosam حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
ذكرت أن الطبيب قال إنه يوجد احتقان فقط، ولم يذكر وجود عدوى أو التهاب، ففي هذه الحالة يكفى لدينا مدة 10 أيام من السيبروفلوكساسين، خاصة مع اختفاء الألم، وأرى أنه لا داعي في هذه الفترة إلى أخذ علاج طويل من (السيبروفلوكساسين)، ولكن يفضل الاستمرار لفترة أطول على (الكارديورا)، ومن ثم تتوقف عن (الكارديورا) وتتابع الأمر، ويفضل عندها اتباع بعض الأمور لتجنب احتقان البروستاتا وهي:
1- تجنب الجلوس لفترات طويلة، والقيام بعد كل ساعتين للمشي لمدة دقيقتين.
2- تجنب الإمساك وإذا كنت متزوجا الحفاظ على النشاط الجنسي بمعدل منتظم، بمعنى الحرص على الجماع المنتظم على فترات متقاربة مرة أو مرتين أسبوعيا، لأن ذلك يزيل الاحتقان ويساعد على الإشباع الجنسي.
3- المواصلة على عقار الكارديورا لتتم فترة 4 شهور علاج.
4- في حالة عودة الألم نقوم بعمل فحص سائل البروستاتا وعندها إذا عاد الالتهاب أو العدوى، فسنحتاج إلى علاج طويل من المضادات الحيوية، لكن أرى الآن الاكتفاء بالكارديورا وعدم الحاجة إلى السيبروفلوكساسين، نظرا لغياب الالتهاب أو العدوى من سائل البروستاتا كما ذكر الطبيب.
وعليك بالحرص على الرياضة بشكل منتظم، والتغذية المتكاملة، وعليك أخي الكريم بدوام الطاعة والدعاء والبعد عن المنكرات ومواطن الفتن والاختلاط.
والله الموفق.