ما هي الأشياء التي تسهل عملية الولادة؟!

0 337

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أنا حامل في الشهر التاسع، وتحديدا في الأسبوع الثامن والثلاثين، وهذا هو أول حمل لي، وقد حدد الطبيب المتابع أن موعد ولادتي هو يوم (28/ 6)، وقال لي: إن رأس الطفل نزلت في الحوض، فهل يمكن تحصل الولادة قبل هذا الميعاد؟ وما هي الأشياء التي تسهل عملية الولادة؟!
علما أني حتى الآن أذهب لعملي، وطبيعة عملي هي سكرتارية، وكنت أعاني من كلف الحمل واسوداد شديد في منطقة الرقبة والصدر والإبط، فهل سيستمر هذا الكلف بعد الولادة؟ وكيف أتخلص منه؟!
وشكرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Sama حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فيجب أن تعلمي أن الموعد المعطى للولادة هو ليس موعد الولادة تحديدا، بل هو موعد نهاية الشهر التاسع، وربما تلدين قبله أو حتى بعده، والله تعالى يقول في كتابه: (( الله يعلم ما تحمل كل أنثى وما تغيض الأرحام وما تزداد ))[الرعد:8]^، أي من تلد قبل وقتها ومن تتجاوز موعدها.
وأما الأشياء التي تسهل الولادة فهي المشي يوميا، وكذلك ممارسة تمارين التنفس أثناء الولادة، ومعرفة كيفية الدفع عند إخراج الجنين إذا طلب منك ذلك في اللحظات الأخيرة، ثم قبل كل هذا فإن تلك اللحظات لا ييسرها إلا الله تعالى، فقراءة القرآن، ودعاء الكرب، ودعاء يونس في بطن الحوت (لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين) كلها من شأنها أن تفيد بإذن الله تعالى في تفريج تلك اللحظات، أسأل الله تعالى أن يجعلها ساعة ميسرة.

وأما بالنسبة للسواد في الرقبة والصدر فهو بسبب ارتفاع معدل هرمون الميلانين والذي يزداد في الحمل، ولكن بعد الولادة سوف يختفي تدريجيا ذلك السواد، وقد يأخذ من ثلاثة إلى ستة أشهر حتى يعود لون الجلد إلى طبيعته، فلا تقلقي من ذلك، ويمكنك وضع بعض الكريمات على المنطقة السوداء بعد الولادة، وسوف تجدينها في الصيدليات لديكم.

والله الموفق.

مواد ذات صلة

الاستشارات