السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بداية أشكركم جزيل الشكر على ما تقدمونه، وجعله الله في ميزان حسناتكم.
أنا سيدة متزوجة، وأنا مرضعة لطفل عمره الآن 10أشهر تقريبا، وقبل شهرين فقط أتت الدورة الشهرية، أولا جاءت 53 والدورة الثانية جاءت 124 وهذا الشهر إلى الآن لم تأت، فهل ممكن أن يكون هناك حمل؟ مع أنني أستخدم العازل الطبيعي لمنع الحمل، وحدث جماع كامل في يوم 145 ويوم 175 فهل ممكن أن يكون حدث من هذا الجماع فقط؟ ومتى ممكن يكون فترة التبويض بحالتي هذه؟ ومتى ممكن أن يظهر الحمل لو عملت تحليلا؟ مع العلم أني أرضع طفلي رضاعة طبيعية.
سؤالي الثاني: هو أني أنوي أن أسافر - إن شاء الله - خلال شهر أو اثنين من الآن، فهل لو كان هناك حمل هل من خطورة من السفر بالطائرة ومن الكشف بالمطارات الذي يكون من الجهاز؟ وهل الأشعة التي تكشف علينا بالمطار فيها خطورة على الحمل خاصة في الأشهر الأولى؟
وجزاكم الله عنا كل خير.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Noor حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فطالما أن الدورة لديك ليست منتظمة على ما أرى، وذلك بالطبع بسبب الرضاعة، فلا يمكننا نفي أو تأكيد حصول الحمل بهذه المعطيات التي ذكرتها، وخصوصا أن المانع المستعمل هو العازل، وهذا يحمل نسبة فشل قد تصل إلى 12 في المائة.
لا يمكننا معرفة فترة الإباضة في حالتك طالما أن الدورة غير منتظمة، ولا يمكن أيضا معرفة متى يظهر الحمل؛ لأنه كما ذكرنا أن الإباضة غير منتظمة، وبالتالي فما أراه في حالتك هو وجوب إجراء تحليل للحمل طالما أن الدورة قد تأخرت فإن لم يظهر الحمل فاحسبي 14 يوما من آخر جماع قد حصل، وأعيدي إجراء التحليل مرة أخرى.
عموما لا يجب إنزال الدورة فإن لم يظهر الحمل فهي سوف تنزل بنفسها، ولا داعي للتدخل فيها.
بالنسبة للسؤال الثاني فلا خطورة - بإذن الله تعالى - من السفر بالطائرة أثناء أشهر الحمل الأولى، طالما أن وضع الحمل مستقر، ولا يوجد أية آلام أو نزول دم لا قدر الله تعالى، والأجهزة التي تكشف في المطارات على الناس ليس فيها أشعة، بل الأشعة موجودة عند الكشف على الحقائب فقط فلا تقلقي.
والله الموفق.