السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
سيدي! ابني لديه ثلاث سنوات وأربعة أشهر، في شهره الأول من ولادته كنت أرى نقطا حمراء فاتحة من الأمام في حفاظته، وعند أخذه للطبيب قال بأنه تعفن Infection، وأعطانا الدواء وشفي منه من الشهر الثاني، وقال: لابد من تطهيره، لكن أباه لم يفعل وكأنه ما زال ابنه صغيرا، فهل بالإمكان أن ينتقل هذا التعفن إلى الكلى -كما أسمع- أو إلى مناطق أخرى؟ هل هذا المرض خطير إذا لم نقم بتطهيره هذه السنة؟
وشكرا لكم، وجزاكم الله خيرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ غنية ب حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فإن هذا اللون وهو قريب من اللون البرتقالي أو الأحمر الفاتح هو ناتج عن أملاح اليوريات، وهي أملاح وجودها طبيعي في بعض الأحيان، ويجب عمل تحليل بول لبيان إن كان هناك عدوى في مجرى البول أم لا، والأملاح التي تدل على وجود عدوى هي النيتريت ولا تسبب لونا في الحفاظة.
لا مشكلة من تأخير الطهارة قليلا، والأهم هو عدم وجود ضيق يعيق نزول البول بحرية، ويجب تنظيف الجلد جيدا، والنصيحة ألا نؤخر الطهارة.
عموما إذا افترضنا وجود عدوى في مجرى البول فيجب علاجها حتى لا تؤثر على الكلى إذا امتدت العدوى لأعلى، فلا تقلقي، فابنك إن شاء الله بخير!
هذا وبالله التوفيق.