ما أثر تناول الفيتامينات باستمرار على الطفل؟

0 358

السؤال

االسلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ابني عمره عامين وشهر تقريبا، وكان وزنه قليلا نسبيا ثم تحسن الوضع، وصار وزنه الآن نحو 12 كج، ولا يزال يتعبني جدا حتى يأكل، وقد يرفض الطعام لوجبة كاملة، أو لا يتناول إلا وجبة واحدة يوميا في بعض الأحيان، وقد لا يأكل قطعة اللحم اليومية، وهو يرفض شرب اللبن ولكنه يأكل نحو (3-4) عبوات زبادي يوميا.

وعملا بإرشاداتكم في استشارات سابقة وإرشادات طبيب الأطفال أعطيه الفيتامينات والحديد والكالسيوم يوميا كما يلي: (فروتال شراب 5 مل صباحا ومساء)، (هاي كال فورت شراب 5 مل صباحا ومساء)، (فروز شراب 5 مل صباحا ومساء)، (في-دروب 4 نقاط صباحا ومساء)، ومنذ مدة طويلة وهو يتعاطى الفيتامينات والحديد والكالسيوم مع اختلاف أسماء الأدوية والجرعات، والآن بدأت أخاف من أن يكون هذا له تأثير سلبي على الكبد أو الكلى، فهل هذا صحيح، وهل الجرعات التي ذكرتها صحيحة أم زائدة، وما هي الجرعات والأدوية الصحيحة المناسبة لسنه؟

ثانيا: أحاول تدريب ابني على استعمال المرحاض، وهو غير متعاون، فأحيانا يرفض الجلوس أو يجلس لمدة طويلة دون أن يتبرز أو يتبول، وأحيانا بعد الجلوس لمدة ثم القيام يتبرز بعدها مباشرة في الحفاضة، فماذا أفعل معه، وهل يعد متأخرا عن أقرانه في ذلك؟ وهل تنصحون باستعمال الملابس القطنية بدلا من الحفاضة صباحا حتى يشعر بالبلل وبقذارة البول والبراز لعل ذلك يشجعه على استعمال المرحاض؟

وشكرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أمة الله حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإذا كان الطفل يتناول المصادر الطبيعية للمعادن والفيتامينات (كوبين من الحليب يوميا أو الزبادي) فلا داعي لإعطائه الكالسيوم، وإذا كان يتناول بيضة يوميا فلا حاجة لفيتامين (د)، وإذا كان يتناول قطعة صغيرة من اللحم يوميا فلا حاجة للحديد، ولذلك فإن الجرعات التي ذكرتيها جيدة لكن لا حاجة إليها إذا كان الطفل يتناول المصدر الطبيعي بشكل جيد.

وأما بخصوص التدريب على التبول والتبرز فيجب أن يكون هناك حوار مع الطفل ويجب أن يفهم الطفل وبدون عنف مطلقا وحاولي أن تحببيه في ذلك، وينصح بأن يلبس الطفل الملابس القطنية حتى يشعر بالبلل ويبدأ في التحكم شيئا فشيئا، وضعي الحفاضة ليلا فقط، وهناك مشمع يلبس فوق الملابس الداخلية حتى لا يفسد الطفل الأمور، مع تمنياتنا لك ولطفلك بالصحة والسلامة.

وبالله التوفيق.

مواد ذات صلة

الاستشارات