السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

يوجد في قضيبي فتحتان من فوق ومن تحت في مقدمة القضيب، والمني يخرج من الفتحة التي من تحت، فهل هذا يعوق الإنجاب؟

للعلم أنا متزوج من حوالي أربع سنوات ولم أنجب، وللعلم أنا كل سنة أقضي مع زوجتي تقريبا ثلاثة أشهر فقط، والباقي مسافر، فماذا أفعل مع أن نسبة الحيوانات (20) مليونا بين النقص والزيادة؟

بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخ الفاضل/ فارس حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بالنظر في أسباب تأخر الإنجاب لديك نجد الآتي:

1- بالنسبة إلى مسألة وجود فتحتين في القضيب، وخروج المني من الفتحة السفلى فيحتمل أن يكون هذا السبب إذا كان المني لا يتم قذفه بشكل كامل داخل مهبل الزوجة، بمعنى أن القذف يكون خارج المهبل، وبالتالي لا يتجمع السائل المنوي حول عنق الرحم، وبالتالي لا يحدث تخصيب للبويضات، وسوف يتم اكتشاف ذلك من خلال وجود السائل المنوي بكميات كبيرة خارج جسم الزوجة بعد القذف، والطبيعي أن لا تنزل إلا كمية بسيطة بعد القذف خارج المهبل أو لا تنزل أي كمية، ولكن وجود كميات كبيرة من المني خارج المهبل أو وجوده كله خارجه فهذا سبب هام لتأخر الإنجاب، وعلاج ذلك بالعرض على جراح التجميل لغلق الفتحة السفلى، وجعل المني يخرج من فتحته الطبيعية.

2- الأمر الثاني الهام لتأخر الإنجاب هو تواجدك مع الزوجة لوقت قصير كل عام فقط لمدة 3 شهور، إذن بالتقريب أنت مكثت مع زوجتك خلال الأربع السنين الماضية تقريبا سنة واحدة، وبالتالي لا نستطيع القول بأن لديك تأخرا في الإنجاب منذ أربع سنوات؛ نظرا لعدم انتظام الجماع بشكل مستمر، وعلاج ذلك يكون بمحاولة تغيير الظروف، بحيث ينتظم الجماع مع الزوجة ولو مرتين أسبوعيا، فهذا يكفي - بإذن الله - مع عدم وجود معوقات أخرى لحدوث الحمل.

3- الأمر الثالث هو تأرجح العدد بين النقص والزيادة عن الـ 20 مليونا، وهنا أطلب منك إرسال التحليل بشكل تفصيلي كي يتضح لي التحليل بصورة أوضح، مع بيان الآتي:
1) هل لديك دوالي الخصيتين؟ بمعنى هل قمت بالفحص لدي طبيب من قبل أو قمت بعمل أشعة دوبلكس على الخصية؟
2) هل تدخن أو تتناول أدوية بشكل مزمن؟
3) هل لديك التهابات في البروستاتا؟ وسيتضح هذا من خلال تحليل السائل المنوي.
4) قد نحتاج إلى تحاليل Fsh ,lh .
5) هل تناولت علاجا لتأخر الإنجاب قبل هذا؟

فعليك - أخي الكريم - باستبعاد هذه الأسباب، وترسل لنا التحاليل، ومرحبا بك بالتواصل معنا عبر الشبكة الإسلامية، وعليك بدوام الدعاء والتضرع إلى الله
والاستغفار.

والله الموفق.