السؤال
السلام عليكم
أعاني من حساسية شديدة في عضوي الذكري، مما يؤدي إلى سرعة القذف عند ملامسته من الزوجة، أو ملامسته لأي شيء آخر؛ مما يجعلني أشعر بالضيق لعدم إكمال العملية الجنسية، مما يترتب عليه من فقد الانتصاب بعد القذف.
أرجو إفادتي إلى علاج طبيعي أو كيميائي، وفقكم الله إلى الخير دائما.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو مصطفى حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
يوجد في حالات قليلة من حالات سرعة القذف حساسية شديدة في العضو الذكري، مما يؤدي إلى القذف بمجرد لمسه أو بداية الإثارة الجنسية، ويكون العلاج الأكثر فعالية هو العلاج الكيميائي مثل:
1- Anfranil 25، ويؤخذ قبل الجماع بساعتين حيث يعتبر من العقاقير القوية في علاج سرعة القذف، وهو يستخدم في الأساس كمضاد للاكتئاب، ولكن من التأثيرات الأخرى تأخير القذف.
2- العقار الثاني وهو أيضا من أقوى العقاقير، ويستخدم بدلا من السابق وليس معه، وهو: Seroxat 20 مرة واحدة يوميا مساء، بغض النظر عن الجماع، ويستمر العلاج لمدة 3 شهور، ثم يؤخذ بعد ذلك قبل الجماع بساعتين.
ومع هذه العلاجات نحتاج إلى أشياء أخرى وهي:
1- علاج أي التهابات محتملة في البروستاتا أو قناة مجرى البول، وذلك بعمل تحليل لسائل البروستاتا، وأخذ المضاد الحيوي المناسب في حالة وجود التهاب.
2- محاولة تقريب فترات الجماع؛ لأن التباعد الزمني في الجماع يؤدي إلى سرعة القذف، فيفضل أن يكون الجماع يوما بعد يوم، أو كل ثلاثة أيام.
3- تناول عقار الفياجرا 50 ملجم على معدة فارغة وقبل الجماع بساعة يساعد كثيرا على تقوية الانتصاب، والذي بدوره يطيل الجماع، مع عدم وجود مانع لتناول الفياجرا مثل تناول أدوية للقلب مثل النيترات.
لذا عليك بهذه العلاجات، ومرحبا بك للتواصل معنا لمتابعة الحالة بشكل متواصل لتعديل أو مواصلة العلاج.
والله الموفق.