السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أفيدكم بأني متزوج منذ ما يقارب السنتين، علما بأني مقيم خارج بلدي.
في بداية الزواج جلست حوالي 3 شهور، وفي تلك الفترة شعرت بآلام، وتم مقابلة الدكتور وقال: يوجد التهابات بسيطة، وتمت المعالجة -الحمد لله - وبعدها فارقت زوجتي لظروف العمل، وبعد مضي أربعة أشهر رجعت لبلدي في إجازة شهر تقريبا، علما بأنه لم يحصل حمل، وبتوفيق من الله تسهلت أموري واستقدمت زوجتي قبل 9 شهور، وفي هذه الفترة تمت مراجعة دكتورة النساء والتوليد، وكانت تعاني زوجتي من التهابات مهبلية، وتمت معالجتها - والحمد لله - وخلال الفترة أفادت الدكتورة بأن المبيض الأيمن لديه استجابة، وطلبت مني أن أحلل السائل المنوي، وقمت بتحليله للمرة الأولى وكنت أعاني من صديد حسب نتيجة التحليل، وقلة الحيوانات المنوية، وتم إعطائي علاجا.
بعدها عملت تحليلا آخر فكانت النتيجة إيجابية، وقبل التحليل الثاني تم إعطاء زوجتي حبوب الكلوميد، وحقنة التفجير، وبعدها بشهر أتت الدورة، وبعد عشرة أيام من الدورة تم إعطاؤها نفس العلاج كلوميد وحقنة، وأفادت بأن هناك استجابة، وقمت بمراجعة استشاري المسالك البولية، وعملت التراساوند للخصية، وكانت النتيجة إيجابية - والحمد لله - وقبل أسبوع جاءت الدورة مرة أخرى.
أنا الحمد لله على يقين تام بأن كل شيء من عند الله، ولله الحمد والشكر.
أفيدوني جزيتم خيرا على ضوء ما ذكرت لكم سبب تأخر الحمل، وبماذا تنصحونني؟
وأطلب صالح الدعوات.