السؤال
السلام عليكم.
تزوجت منذ أكثر من عامين، وبعد الزواج بشهرين توقفت الدورة الشهرية أكثر من ثلاثة أشهر، وقمت بفحص الحمل فتبين عدم وجود حمل، فراجعت أكثر من طبيبة نساء وقمت بعدة فحوصات منها فحوصات الهرمونات الزراعية وفحص الغدد فكانت كلها سليمة، إضافة إلى أن المبايض لا تنمو بشكل طبيعي وقت إخراج البويضات، أي ليس هناك تبويض، وقد استخدمت أكثر من علاج منها حبوب إنزال الدورة وحبوب منع الحمل - بوصفات طبية - لتنظيم الدورة ولكن دون جدوى، وبمجرد انتهاء العلاج تعود الدورة للانقطاع، فما هي المسببات؟ وما هو العلاج؟ وما رأيكم بتجربة علاج الأعشاب الطبيعية؟!
وجزاكم الله خيرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخت الفاضلة/ أم إبراهيم حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فلست أدري إن كنت قد أجريت التحاليل الصحيحة كلها، وهل لديك تكيسا في المبايض أم كسلا فيها؟ وعموما إن كان هدفك هو الحمل فلابد لك من تناول منشطات للمبايض بغية تنشيط المبايض وليس فقط حبوب إنزال الدورة أو حبوب منع الحمل، والمنشطات تختلف في جرعتها ونوعها، فمنها حبوب ومنها إبر.
وأما إن كان لديك أولاد ولا ترغبين بالحمل الآن فلن يضرك تأخر الدورة سواء نزلت كل شهرين أو ثلاثة.
وإن كان لديك تكيس في المبايض فقد يفيدك عقار (الكلولكوفاج) لتنظيم الدورة، وهو عقار يؤخذ من قبل مرضى السكري لخفض مستوى السكر في الدم، وقد وجد أن مريضات تكيس المبايض لديهن استعداد لظهور السكري مستقبلا، فتناول هذا الدواء يحسن من أداء المبايض، وقد يعيد الدورة إلى سابق انتظامها، وحتى قد يفيد بحصول الإباضة والحمل تلقائيا بإذن الله تعالى.
وأما بالنسبة للأعشاب فقد وجدت كثيرات أن عشبة المردقوش والمرمية تفيدان في تنظيم الهرمونات في الجسم وتنظيم الدورة، ولا بأس بتناول تلك الأعشاب أو أعشاب أخرى لديكم قد تفيد في هذا الشأن، ولا ضرر منها إن شاء الله تعالى.
والله الموفق.