السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كيف الحال دكتورة!
أنا عندي أبناء، وقد أخبروني أن أستخدم المانع الطبيعي لتأخير الحمل، فاستخدمنا الواقي الذكري.
ولكن آخر دورة كانت بتاريخ 21-7-2008 وإلى الآن تاريخ 25-8 لم تأتني الدورة، فهل يمكن أن يكون قد حدث حمل؟ ومتى يجب أن أعمل تحليلا؟
وجزاك الله ألف خير.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم سعيد حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فمن المعروف أن نسبة الفشل مع استعمال الواقي الذكري هي تقريبا 12 % أي أن 12 امرأة من كل 100 امرأة يستعمل زوجها الواقي الذكري هي معرضة لحصول الحمل؛ وذلك لعدة أسباب:
منها أن طريقة الاستعمال ليست صحيحة عند معظم الرجال؛ إذ لابد أولا من تفريغ الواقي الذكري من الهواء قبل لبسه.
وثانيا: لابد من لبسه قبل أن يقترب الرجل من زوجته وليس قبل القذف؛ لأن السائل الذي يخرج من الرجل عند تحرك الشهوة - وهو المذي - قد يحمل معه حيوانات منوية قد تلقح البويضة، ثم إن الواقي الذكري معرض للتشقق ونفاذ السائل المنوي عبره إلى المهبل.
ولابد أن الوضع قد اتضح الآن، فإما أنك الآن حامل، وإما أن هذا تأخير في الدورة ولا علاقة له بالحمل، فما عليك سوى إجراء اختبار الحمل للتأكد من الوضع.
والله الموفق.