عمري (21 سنة)، ولدي طفلان، أعاني من نزيف بين الدورتين ليس شهريا، أستخدم حبوب منع الحمل (مكيرو جنون 30) قطعته سنة ليتوقف النزيف لكن دون جدوى، ثم عدت لاستخدامه ومنتظمة عليها، ذهبت إلى أطباء لكن دون جدوى!

أشعر بضغط كرأس جنين يريد الخروج من المهبل، وبعد الدورة الشهرية إذا حدث جماع يحدث ضيق وحرقان في فتحة المهبل لمدة (3 أيام)، أشعر بثقل في الرحم، وكبر بطني بشكل ملحوظ.

مع العلم أني لست حاملا، ولدي التهابات أعالجها لمدة 5 سنوات دون جدوى، كما أن الرحم عندي مقلوب للخلف.

أرجوك ما هو الحل، وأريد أن أعمل فحصا كاملا وشاملا للرحم؟ وما هي الفحوصات التي سأحتاج إليها؟

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ رناس حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

هناك احتمالان لوجود هذه الأعراض لديك:

1. التهابات فطرية: فحبوب المانع كـ(المايكروجينون 30) وغيرها قد تؤثر على طبيعة الإفرازات المهبلية، وتسبب بالتالي التهابات فطرية مهبلية مثل فطر الكانديدا (Candida) وهي واسعة الانتشار لدى النساء، وهذا علاجه عادة بالمراهم والتحاميل الموضعية، وإذا كان مزمنا فيمكن علاجه بأدوية وحبوب كا (الدوفلكان ) وعمل فحوصات للتأكد من عدم وجود مرض السكر، وطبعا التوقف عن استخدام المانع.

2. التهاب الحوض: وهو الظاهر من الأعراض، وهذا عادة سببه التهابات بكتيرية تؤدي إلى التهاب في الحوض، وأعراضه كما وصفتها: آلام عند الجماع أو بعده، ثقل وآلام في أسفل البطن، ووجود النزيف في غير أيام الدورة، حيث يصبح عنق الرحم سهل النزف، خاصة عند الفحص أو بعد الجماع، فعليك بمراجعة الطبيبة لعمل الفحوصات اللازمة وتشمل:

1. الفحص السريري لعنق الرحم والرحم.

2. تحليل الدم لتبين وجود التهاب أم لا.

3. أخذ عينة من عنق الرحم، وعمل مزرعة لها لمعرفة نوع البكتيريا أو الالتهاب الموجود.

4. عمل سونار للرحم.

5. عمل أشعة مقطعية للرحم إذا لزم.

6. بعض الحالات قد نحتاج إلى استكشاف الرحم والأنابيب والحوض وذلك عن طريق المنظار.

علاج التهاب الحوض:

عادة بالمضادات الحيوية الفمية، وفي الحالات التي لا تستجيب للمضاد بالفم أو يصاحبها ارتفاع في درجة الحرارة قد تحتاج إلى دخول المستشفى وإعطاء المضاد الحيوي بالوريد.

أسأل الله العظيم أن يشفيك.