بسم الله الرحمن الرحيم

عندي ثلاثة أسئلة جزاكم الله خيرا:

1- هل كريم ( البيبانثين Beb antheen ) يزيد من كثافة الشنب ويغطي الفراغات الموجودة فيه؟

2- دواء الاندرال Anderal 40mg عند استخدامه للضرورة متى يتم تناوله؟ أقصد كم دقيقة قبل الموقف الصعب؟ وكم ساعة يتم المفعول في الجسم؟ وكم الجرعة الكافية؟

3- عندما أسكب الماء الحار على خصيتي أشعر بنشوة عالية، وأحب عمل هذه العملية وقت الاستحمام، فما سبب هذه النشوة؟ وهل لها أضرار؟

علما بأنني أشعر بحكة شديدة في الخصيتين، وهذه الحكة أيضا تجلب كنشوة الماء الحار.

والله يحفظكم ويرعاكم.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ سمير حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،، وبعد:

1- كريم البيبانثين هو كريم مرمم قد يفيد في بعض حالات تساقط الشعر التالف، أما إذا كان هناك سبب هرموني أو وراثي، أو غير ذلك فلا أظن أنه سيفيد، إنه حتى ولو أفاد فإن تأثيره محدود، ننصح بمراجعة الاستشارة التالية، والتي تناقش نقص اللحية لنفي الأسباب الهرمونية: (269103).

3- إن منطقة الخصية غنية بالأعصاب، وقد يؤثر المحرض أيا كان نوعه سواء أكان ماء ساخنا أو باردا أو حكة أو غير ذلك فقد يؤثر على أكثر من عصب أو أكثر من إحساس بنفس الوقت فيعطي الشعور باللذة أو النشوة، ولا ننصح بإجراء هذه العملية؛ لأن الحرارة ضارة بالخصية، وقد خلق الله تعالى كيس الصفن أو كيس الخصيتين خارج جسم الإنسان ليكون أبرد، كما أن الخصية الهاجرة أو التي لم تنزل إلى الكيس غالبا ما تتلف مع الزمن بسبب الحرارة المحيطة بها.

وأما الحكة فهي محرض كالماء، ولكن يجب تجنب الحكة لأنها راضة لهذه المنطقة الحساسة، وننصح بمراجعة طبيب الأمراض الجلدية لفحص موضع الكيس ونفي وجود الأمراض الحاكة في هذه المنطقة والتي منها الأكزيما، والأكزيما العصبية، والحزاز المنبسط، والفطريات، والخمائر، والصدفية، والتهاب الجلد الدهني، وحمامى الأرفاغ، والتهاب الجلد بالتماس مع المواد الكيمياوية أو بسبب الألبسة الداخلية غير القطنية أو غير ذلك.

ويمكن مبدئيا استعمال مضادات الهيستامين لتخفيف الحكة ريثما تراجع الطبيب، ومن هذه الحبوب مادة الكزيزال (Xzyzal 5 MG) مرة فقط عند اللزوم ليس أكثر من مرة في اليوم.

2- وأما الانديرال فأحيل السؤال إلى الطبيب الباطني لأنه ليس من اختصاصنا.

انتهت إجابة الدكتور تليها إجابة الدكتور محمد عبد العليم الطبيب النفسي:
____________________________________________

فإن عقار (إندرال Anderal) والذي يكتب (Iinderal) ويسمى علميا باسم (بروبرانلول Propranlol) هو من الأدوية التي كانت تستعمل في السابق لعلاج ضغط الدم، ولكن بعد ظهور الأدوية الحديثة وجد أنه يجب ألا يستعمل من أجل تخفيض ضغط الدم، إنما له استعمالات أخرى، وعلى رأس هذه الاستعمالات أنه يخفف أو يقلل أو يخفض تسارع ضربات القلب الناتج من القلق النفسي أو زيادة إفراز الغدة الدرقية أو تناول المواد التي تحتوي على الكافيين بكثرة مثل الشاي والقهوة والبيبسي.

كما أنه وجد من الأدوية الجيدة والمساعدة لتنظيم ضربات القلب في حالات معينة، حيث إن ضربات القلب تكون غير منتظمة، وهذا يسبب الكثير من الضيق للمريض، فهذا الدواء أيضا يستعمل في مثل هذه الحالات، ولكن استعماله لتنظيم ضربات القلب يجب أن يكون تحت إشراف طبي، وفي هذه الحالة لا يستعمل هذا الدواء كدواء عند اللزوم، إنما يستعمل كدواء منتظم، ويبدأ المريض غالبا بجرعة صغيرة، ثم يبدأ في بناء الجرعة حسب حالة المريض.

الاستعمال الوحيد للإندرال عند الضرورة أو عند اللزوم هو في حالات القلق، فبعض الناس يأتيهم قلق نفسي، خاصة عند المواجهات الاجتماعية أو عند السفر يصابون بنوبات من الخوف كركوب الطائرات مثلا، هنا يعتبر هذا الدواء من الأدوية الجيدة التي تقلل من الآثار الجسدية للقلق، ولكنه لا يؤثر على العامل النفسي.

يستعمل الإندرال - في حالات المواجهات الاجتماعية التي قد تؤدي إلى القلق - ثلاث ساعات قبل هذه المواجهة وتكون الجرعة من عشرين إلى أربعين مليجراما، ويفضل أن تكون الجرعة عشرين مليجراما، وفي حالات السفر بالطائرات أيضا يتم تناول الجرعة حوالي ثلاث إلى أربع ساعات قبل أن يصعد الإنسان للطائرة.

يظل مفعول الإندرال في الجسم لمدة ست إلى ثمان ساعات، وكما ذكرنا فالجرعة المعقولة هي عشرون إلى أربعين مليجراما، ولا يفضل أبدا أن تزاد الجرعة عن أربعين مليجراما؛ لأن الجرعة التي تكون أعلى من ذلك سوف تؤدي إلى تخفيض ضغط الدم، كما أنه ربما يكون لها بعض السلبيات في الوظائف التي يؤدها القلب.

الإندرال بالرغم من أنه يعالج عدم انتظام ضربات القلب، ولكنه إذا أعطي بجرعة كبيرة وأوقف فجأة فهذا قد ينتج عنه نوع من عدم انتظام ضربات القلب ربما لا يكون حميدا، وهذه تعتبر نقطة ضرورية ومهمة جدا.

جزاك الله خيرا وأسأل الله لك العافية والشفاء، والتوفيق والسداد.

وبالله التوفيق.