آلام سرطان الثدي.. وارتباطه بالحالة الوراثية في العائلة

0 354

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله

أعاني منذ فترة من آلام في الثدي الأيمن والأيسر، وما يجعل خوفي يزداد أن لدينا في العائلة حالات وراثية، فجدتي توفاها الله إثر إصابتها بمرض سرطان الثدي وهكذا أختها وأخرى، أما خالتي فكان لديها ورم حميد.

أنا الآن أستشيركم في أمري وأفوض أمري إلى الله.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ متفائلة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

أعجبني لقبك الذي اخترته وأعجبني استعانتك بالله واتكالك على الله جل جلاله خالقك ورازقك وحافظك، فلولا هذا الإيمان ولولا التوكل لكنا من القانطين، بل إن الإيمان بأن كل شيء بقدر وأن الله هو خير حافظ، لهو أهم عامل في مجابهة الابتلاءات والهموم والأحزان، والتفاؤل سبب لكل خير فالنبي صلى الله عليه وسلم كان يعجبه الفأل الحسن.

فاستمري بتفاؤلك ولا تضيعي أيامك بهموم المستقبل وبالحزن بل اسألي الله العافية في الدنيا والآخرة، والأخذ بالأسباب.

ومن الأخذ بالأسباب:

1. الدعاء وخاصة في الثلث الأخير من الليل، فهي سهام الليل التي لا تخطئ.

2. احرصي على عمل فحص للثدي بعد كل دورة بنفسك، والذي يسمى الفحص الشخصي للثدي، ويمكنك إيجاد طريقة الفحص عن طريق قراءة المطويات الصحية الخاصة بذلك.

3. إذا احتجت لأخذ أدوية تحتوي على الهرمونات كموانع الحمل أو المنشطات للمبايض وما شابهها فعليك باستشارة الطبيب وإخباره بتاريخ العائلة المرضي لتحديد الدواء الذي يناسبك .

4. إذا وجدت أي ورم في الثدي أو شككت بشيء فما عليك إلا استشارة الطبيب .

لكن كما قلت، فوضي أمرك إلى الله فالله أرحم بعباده من أنفسهم وأحسني الظن به فالله يقول في الحديث القدسي: (أنا عند ظن عبدي بي)، وكوني لله كما يريد يكن لك خيرا مما تريدين.

رزقك الله الحياة الطيبة، ورزقك الله العافية في الدنيا والآخرة.

مواد ذات صلة

الاستشارات