السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا امرأة لي طفلان، أصغرهم عمره ست سنوات ونصف، وحامل في الشهر السادس، مشكلتي أشعر أن بطني نازل، وكذلك عضلات البطن ضعيفة كما قالت لي الدكتورة: قد يتسبب لي بعد الولادة بفتق، فطلبت منها عمل رياضة أو أي شيء لتجنب -لا قدر الله- حدوث فتق؛ فقالت لي: الاهتمام يكون بعد الولادة وليس في الحمل.
سؤالي هو: هل هناك رياضة أثناء الحمل مناسبة تشد عضلات البطن؟ لأني تصفحت النت ووجدت أن كلها قد تضر أكثر مما تنفع.
حاليا أنا أستخدم رياضة الجلوس على الكرسي، ولف رجلي كالعجلات لتقوية الحوض، وأشعر بعد هذه الرياضة بخفة بطني، فهل هي فعلا في ظنكم كأخصائيين مناسبة للحوض؟
وجزاكم الله كل خير.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم يوسف حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فليس صحيحا أن الاهتمام بالجسم والعضلات يكون فقط بعد الولادة، بل يمكنك أيضا ممارسة الرياضة أثناء الحمل، وذلك إذا لم يكن لديك مشكلة مع الحمل، كنزول المشيمة أو تاريخ ولادة مبكرة سابقا، أو ارتفاع في ضغط الدم، أو قصور في نمو الجنين - لا قدر الله - كما يمكنك ممارسة رياضة لشد البطن أثناء الحمل، ولكن مع تجنب الاستلقاء مباشرة على الظهر من بعد الشهر الثالث من الحمل، حتى لا يقل الدم الواصل إلى الجنين.
وهنالك أماكن قد تفيدك بالنسبة إلى ذلك مثل (اسباير) في دولة قطر؛ حيث إنها أنشأت حلقات مخصوصة لرياضة الأمهات الحوامل، ويمكنهم إرشادك للطريقة المثلى لممارسة رياضة البطن من غير الإضرار بالحمل.
وأما بالنسبة لممارسة رياضة لف الأرجل مثل حركة السير على العجل فهذه من الرياضات الآمنة أثناء الحمل، ويمكنك استعمال العجلة الثابتة في المنزل أيضا أثناء الحمل.
ومن الرياضات الآمنة: المشي، والسباحة، والتمارين المائية، فهي مفيدة في تقوية عضلات الظهر وتمارين المهبل Kegel لمنع ترهل عضلة المهبل.
والله الموفق.