السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أريد أن أسأل عن كيفية العناية بالمنطقة الحساسة لأني قرأت أنه من الأفضل حلقها، لكن بالنسبة لي أفضل أن أستخدم الحلاوة؛ لأن ذلك يساعد في تأخر نمو الشعر، وبالتالي عدم اسمرار المنطقة، على عكس الحلاقة، وأيضا عند تنظيفها بدأت أستخدم صابون الغار، فهل له أضرار إذا وضعته على المنطقة، وكيف العناية السليمة لها؟ أيضا ألاحظ في مقدمة الشفرين الصغيرين اسمرارا، فهل هذا طبيعي أم لا؟ وهل إذا مارست الفتاة العادة السرية السطحية تفقدها المتعة وقت الجماع أم لا؟ وإذا كان كذلك فهل التخلص منها يساعد على عودة الجسم كما كان وتستطيع الاستمتاع مستقبلا؟
وشكرا لكم.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ لانا حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فهناك أمور بسيطة يجب القيام بها للعناية بهذه المنطقة الحساسة (المنطقة التناسلية):
1- يجب عدم القيام بأي ممنوع عرفا أو شرعا فيما يتعلق بهذه المنطقة.
2- يجب العناية بنظافة هذه المنطقة من غسل دوري عند الاستحمام دون إسراف ولا تقتير، وكذلك التغيير الدوري للملابس الداخلية، واستعمال الملابس القطنية البيضاء.
3- القيام بحلاقة هذه المنطقة (وهو الموافق للسنة) وليس النتف، وقد ناقشنا ذلك في كل من الاستشارتين (278363) و(283980).
4- عند النساء وأثناء الدورة يجب اتخاذ أساليب العناية الصحية من التغيير الدوري والتنظيف بشكل أكثر تواترا من الأيام العادية، واستعمال الفوط المناسبة الصحية.
5- عند المتزوجين يجب أن تكون العناية أكثر عند كل من الزوج والزوجة والعناية بالتنظيف قبل وبعد كل مناسبة، وأن تكون الممارسة شرعية لمنع الأمراض والالتهابات.
6- يجب علاج أي مرض يصيب هذه المنطقة وخاصة الفطريات والخمائر والتي تكثر عند المتزوجين أو الحوامل أو السكريين أو أصحاب المناعة الأضعف.
7- الوصف المذكور في السؤال يدل على أنه في الحدود الطبيعية، وأما إن كان هناك تصبغات زائدة فيجب البحث عن أسبابها وعلاجها ويمكن بمراجعة الاستشارة رقم (280865) قراءة التصبغات في المواضع المختلفة في الجسم والتي منها المنطقة التناسلية، ويذكر فيها التفاوت بين الناس وأن هذه المنطقة عادة أكثر تصبغا من غيرها.
8- لا مانع من استعمال صابون الغار في تنظيف هذه المنطقة.
إن ممارسة العادة السرية السطحية يعود الفتاة أو ينقل عند الفتاة المتعة إلى البظر وهي إن مارست ذلك لفترة طويلة قد تجد صعوبة في الفترة الأولى عند الزواج مما قد يؤثر على العلاقة الزوجية، ولكن مع الممارسة السليمة مع الزمن يعود الوضع إلى الطبيعي، ومع ذلك فمن الأفضل التعفف (( وليستعفف الذين لا يجدون نكاحا حتى يغنيهم الله من فضله ))[النور:33] وإن التخلص منها يساعد على عودة الجسم إلى طبيعته، وتختلف المدة حسب ما اعتادته الفتاة والفترة التي مارست بها.