السلام عليكم
عندما كنت في العاشرة من عمري وثبت من الأعلى فسقطت على قدمي فتسبب ذلك في كسرها، ثم قمت ووقفت على قدمي فأحسست بالدوار الشديد، وعند دخولي للحمام وجدت بقعا من الدماء، ولم أعرف لون الدم لأنه كانت متجمدا، وشعرت بصعوبة عند التبول، ولم أخبر بذلك أحدا، لأني كنت صغيرة ولم أفهم شيئا، فهل هذا يعني أني فقدت عذريتي؟!

علما بأني في سن الزواج، وقد رفضت الكثير من الشباب بسبب هذا الحادث، ولا أستطيع إخبار أحد بما حدث، ولا أستطيع الذهاب إلى الطبيبة لفحصي، والوسواس كاد أن يقتلني، والدموع على خدي منذ أن علمت أنه يوجد غشاء بكارة، فهل فقدت غشاء البكارة؟!
وشكرا لكم.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سوسو حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن غشاء البكارة ليس من السهل تمزقه بسقوط عادي، والسقوط الشديد لا يؤثر عليه إلا إذا اخترق الغشاء شيء صلب.

ومن الواضح أنه ربما كان جرحا خارجيا، وقد يكون حول فتحة التبول ويدل على ذلك أنك وجدت بعد ذلك صعوبة في التبول، وإن كان هناك جرح حول الفرج أو جرح خارجي في الغشاء أو قريب منه فقد التأم واندمل، لأنك كنت في طور النمو، فاطمئني وانسي تلك الحادثة، فهي ذكرى ولن تؤثر على حياتك -بإذن الله-، وليست هناك حاجة لأن تذكريها لأحد.

نسأل الله أن يرزقك الزوج الصالح، وبالله التوفيق.