السؤال
أنا شاب عمري 25 عاما، أعاني من تقطير البول فأتوضأ للصلاة في بعض الأحيان أكثر من ثلاث مرات، وبعض الأحيان ينزل ذلك وأنا في الصلاة مما جعلني محتارا في قبول صلاتي من عدمه، مع أنني قد عرضت نفسي على الأطباء وعملت عملية تفتيت للحصوة في الحالب الأيمن، ونزلت الحصوة إلا أن ذلك ما زال مستمرا مع مصاحبته لألم في أسفل الظهر من جهة اليمين، مع شعوري بتحركات أسفل البطن، مع امتداد في بعض الأحيان للألم في الجانب الأيمن في أسفل البطن إلى أسفل الظهر في أسفل القضيب.
والآن عرضت نفسي مؤخرا على الطبيب فأفادني أنه لا توجد مشكلة سوى رواسب والتهابات بسيطة في المثانة، وصرف لي العلاج ونصحني بكثرة شرب الماء، إلا أن ذلك لم يحد من نزول القطرات أرجو الإفادة في ذلك.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ الحميدي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وبعد:
فعادة ما تكون هذه الأعراض بسبب احتقان البروستاتا الناتج عن كثرة الاحتقان الجنسي أو كثرة تأجيل التبول أو التهاب البروستاتا أو الإمساك المزمن أو التعرض للبرد، فلا بد من الابتعاد عما يثير الغريزة، والمسارعة في تفريغ المثانة عند الحاجة لذلك، وتفادي التعرض للبرد الشديد.
ويمكن تناول علاج يزيل احتقان البروستاتا مثل:Peppon capsule كبسولة كل ثمان ساعات أو البورستانورم أو ما يشبههما من العلاجات التي تحتوي على مواد تقلل من احتقان البروستاتا مثل الـ Saw palmetto والـPygeum africanum و ال Pumpkin seed فإن هذه المواد طبيعية، وتصنف ضمن المكملات الغذائية، وبالتالي لا يوجد ضرر من استعمالها لفترات طويلة (أي: عدة أشهر) حتى يزول الاحتقان تماما.
قد يكون سبب تكون الحصو هو زيادة تناول الأطعمة التي تحوي الأملاح أو قلة شرب الماء أو أن الكلية ترسب الأملاح لعيب فيها؛ ولذلك يجب مراعاة أنواع الطعام المتناولة وزيادة كمية الماء المتناولة.
إن أملاح الأوكسالات تكثر في المانجو والطماطم، أما أملاح اليورات فتكثر في البروتينات الحيوانية والنباتية، ولذلك ينصح بالاعتدال أو التقليل من هذه الأطعمة.
كما ينصح بكثرة تناول الماء الذي يؤدي إلى إذابة الأملاح، ويمكن تناول فوار يورى سلفين لأملاح اليورات وفوار إبيماج لأملاح الأوكسالات، وإذا زادت أملاح اليورات
وحمض اليوريك في الدم فيمكن تناول أقراص زيلوريك.
وللتعامل الشرعي مع سلس البول يرجى ملاحظة هذه الاستشارات:
(262108 - 263545 - 265113 ).
وبالله التوفيق.