السلام عليكم.

صديقتي عندما كانت في السن 14 سقطت في المدرسة على حافة المؤخرة سقوطا عنيفا في تلك المنطقة، حتى تسبب في تمزق البنطلون، وتألمت كثيرا، وهي لا تعرف إن كان غشاء البكارة تمزق أم لا؟ بسبب أنها كان في ذلك اليوم حائض، وكان تأتي لها الدورة في العادة 4 أيام، وعندما سقطت زاد أصبحت 6 أيام!

وهي لم تخبر أحدا لأنها لا تعرف شيئا عن غشاء البكارة.

وهي في سن الزواج وهي خائفة بأنها قد فقدت عذريتها، وهي لا تستطيع الذهاب إلى الطبيبة لفحصها، ولا تستطيع إخبار أمها بهذا الشأن، لأنها تخاف من ردت فعلها.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ العائدة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فليس بالضرورة أن يكون ذلك السقوط قد أدى إلى تضرر غشاء البكارة حتى لو أنه قد أدى وقتها إلى تمزق بنطالها، فقد يكون السقوط قد جاء على موضع عظم الحوض؛ ولذلك فإنها تألمت كثيرا.

وقد تكون الدورة قد طالت في تلك الأثناء بسبب قوة السقوط والألم الذي شعرت به وليس لأن الغشاء قد تضرر.

وعموما فطالما أنه لم يدخل شيء إلى تلك المنطقة، وبالطبع فإنها كونها كانت حائضا فإنها كانت تضع الحفاظ الواقي لامتصاص دم الدورة، فإن كانت ملابسها الداخلية والحفاظ لم يتمزقا فغالباأن الغشاء أيضا لم يتمزق، فلا داع للقلق من الأمر، ولا داع لإخبار أحد ولتطمئن من هذا الأمر.

والله الموفق.